أمام اللاعب الكولمبي الشهير فالكاو (25 عاماً) فرصة ثمينة لرد الاعتبار، إذ تعرض فاكاو الملقب ب «النمر» لانتقادات كثيرة في كولومبيا بسبب مستواه المتواضع الذي انعكس سلباً على منتخب بلاده وبالتالي فشل في حجز بطاقته الى مونديال 2010، لكنه تألق هذا الموسم بشكل لافت مع فريقه بورتو البرتغالي وقاده الى التتويج بألقاب الدوري المحلي إذ سجل 16 هدفاً والدوري الاوروبي «يوروبا ليغ» بتسجيله 17 هدفاً (رقم قياسي) بينها هدف الفوز في المباراة النهائية على براغا البرتغالي، والكأس المحلية. ويتعين على راداميل فالكاو غارسيا، الذي يعتبر اسمه الأوسط تكريماً للاعب الدولي البرازيلي السابق نجم الثمانينات فالكاو، ان يثبت تألقه مع منتخب بلاده ليصبح النجم الاوحد في كولومبيا وكل ذلك يتوقف على مستواه في الارجنتين. فالكاو لفت الأنظار ولم يتأخر الكثيرون بالإشادة بعلو كعبه وموهبته التي قادته إلى قيادة فريقه بورتو بالتتويج باللقب البرتغالي والأوروبي برقم قياسي من الأهداف بالنظر إلى أن أقرب منافس له الإيطالي روسي (فياريال) الذي لم يحرز سوى 11 هدفاً في مقابل ستة أهداف لتوماس نيسيد (سيسكا موسكو) صاحب المركز الثالث. كما احتل فالكاو المركز الرابع في لائحة هدافي أوروبا ب37 هدفاً أحرزها في 40 مباراة مع فريقه بورتو في جميع المسابقات متأخراً عن ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو وماريو غوميز. لكن اللاعب صاحب ال 25 عاماً لا يبالي بما يتردد من اهتمام «أوروبي» بأدائه اللافت وحسه التهديفي المميز مؤكداً «إصراره على الاستمرار مع بورتو لموسمين آخرين».