يأمل المتعاملون في سوق الأسهم السعودية بتحقيق الشركات المساهمة المدرجة في السوق، نتائج إيجابية جيدة عن الربع الثاني من السنة، لتعوض الأسهم خسائرها بما يرفع مستوى مؤشر السوق. وبالنظر إلى أداء السوق خلال حزيران (يونيو) الماضي، برز إدراج سهم «المتكاملة» يوم الثلثاء الماضي في قطاع «الاتصالات وتقنية المعلومات»، بينما شهد أيار (مايو) الماضي، تعليق تداول سهم «عذيب» من القطاع ذاته. وكانت أسهم 113 شركة سجلت تراجعاً في أسعارها خلال الشهر الماضي متأثرة بضغوط البيع لجني الأرباح، وتراجع الطلب على الأسهم بعد دخول موسم العطلات، إضافة إلى تراجع مؤشرات البورصات العربية والعالمية، إضافة إلى تذبذب أسعار النقط في الفترة الأخيرة، بينما ارتفعت أسهم 28 شركة، واستقرت 4 شركات عند المقارنة بسعر إغلاق تلك الأسهم نهاية أيار الماضي. ونتيجة لهبوط الأسعار، فقدت الأسهم السعودية 36.2 بليون ريال (9.7 بليون دولار) من قيمتها، أو 2.69 في المئة، لتهبط قيمة الأسهم في السوق إلى 1.307 تريليون ريال (348.5 بليون دولار)، في مقابل 1343 تريليون ريال (358.2 بليون دولار) نهاية أيار، فيما هبطت السيولة المتداولة إلى 84.4 بليون ريال (22.52 بليون دولار)، بتراجع مقداره 42 بليون ريال (11.2 بليون دولار)، أو 33 في المئة. وتراجعت الكمية المتداولة 39 في المئة، إلى 3.8 بليون سهم، في مقابل 6.2 بليون سهم في أيار الماضي. وطاول الهبوط مؤشرات 13 قطاعاً من السوق، كانت أكبرها خسارة مؤشر «شركات الاستثمار المتعدد» الهابط 9.06 في المئة، لتتقلص مكاسبه في 2011 إلى 3.54 في المئة، تلاه مؤشر «الفنادق والسياحة» المتراجع 8.96 في المئة، فيما بلغت خسارة قطاع «المصارف» 3.89 في المئة، وفقد مؤشر «البتروكيماويات» 0.76 في المئة من قيمته. أما أبرز الأسهم في تعاملات حزيران الماضي، فكان سهم «المتكاملة» الذي سجل أكبر زيادة في السعر بلغت 19.50 في المئة، إلى 11.9 ريال، من تداول 104 ملايين سهم، قيمتها 1.31 بليون ريال، نسبتها 1.6 في المئة. في المقابل سجل سهم «تبوك الزراعية» أكبر خسارة نسبتها 24.1 في المئة، ليهبط سعره إلى 25.20 ريال، بعد تداول 91 مليون سهم، واستحوذ سهم «سابك» على 12 في المئة من القيمة المتداولة، تعادل 10.12 بليون ريال، من تداول 98 مليون سهم، هبط سعره خلالها 3.03 في المئة، إلى 104 ريالات.