عادت الباكستانية الحائزة على جائزة «نوبل» للسلام ملاله يوسفزي بلدها اليوم (الخميس)، بعد ستة أعوام من إطلاق مسلحين من حركة «طالبان» النار عليها، بسبب تأييدها لتعليم الفتيات، وفق ما أظهرت لقطات تلفزيونية. وعرضت قناة «جيو» التلفزيونية الباكستانية لقطات لملاله في مطار اسلام اباد الدولي، وهي تسير متجهة نحو سيارة يرافقها موكب أمني. وأصبحت ملاله أصغر من فاز بجائزة نوبل للسلام عندما كانت تبلغ 17 عاما في العام 2014، بسبب دعمها للتعليم. وكانت ملاله عبرت في تغريدة لها على «تويتر» الأسبوع الماضي عن شوقها لوطنها. وتعيش حاليا في بريطانيا. وبعدما نجت ملاله من الهجوم تم نقلها جوا إلى الخارج وخضعت لجراحة. وانتقلت ملاله إلى بريطانيا، بسبب عجزها عن العودة إلى باكستان بعد شفائها، حيث أسست صندوق ملاله ودعمت جماعات معنية بالتعليم، مع التركيز على باكستان ونيجيريا والأردن وسورية وكينيا. والتحقت بجامعة أوكسفورد العام الماضي بعد إتمام تعليمها الثانوي.