أوضحت وكالة الأنباء السعودية أن مساعد وزير الدفاع الأمير خالد بن سلطان «طمأن إلى صحة ولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز» وقال إنه «يتمتّع بصحة جيدة، إذ يجري الآن علاجه الطبيعي والتمارين الرياضية، وسيعود قريباً إلى المملكة». وأضاف أن دعمه «جعل المصانع الحربية مؤسسة عامة». وهنأ «المملكة حكومة وشعباً بطائرات «تايفون» التي حصلت عليها القوات المسلحة أخيراً، واعتبرها دعماً قوياً إذ سيتم تجميع 48 طائرة في المملكة». جاء ذلك بعد رعاية الأمير خالد حفلة تخريج الدفعة ال23 لطلاب المعهد الصناعي الثانوي، ودورات مركز الدراسات والتدريب الصناعي وتدشين خط الإنتاج المشترك للبندقية «جي 36». وقال: «إن ما يسرّني ويدهشني أن نرى الأب والإبن يعملان في المصانع الحربية في مصنع واحد». وأوضح أنه تم تحويل قاعدة الخرج إلى منطقة عسكرية، لافتاً إلى أن «القوات المسلحة طورت معظم المدن العسكرية مثل جازان ونجران وشرورة». وكرّم منسوبي المؤسسة العامة للصناعات الحربية الذين أكملوا 25 سنة في الخدمة المتواصلة، ثم شاهد فيلماً عن المؤسسة العامة للصناعات الحربية، من بداية عهد الملك عبدالعزيز حتى عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز. وكان في استقبال الأمير خالد لدى وصوله، يرافقه الأمير فهد بن خالد بن سلطان، رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن صالح بن علي المحيا، ونائب رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن حسين القبيل، وقادة أفرع القوات المسلحة وعدد من كبار الضباط. وعبر المدير العام للمؤسسة العامة للصناعات الحربية اللواء المهندس الدكتور عبدالعزيز الحديثي عن شكره لرعاية الأمير خالد لهذه الحفلة، معتبراً ذلك «تأكيداً لحرص ودعم القيادة للأهداف الحربية وتهيئة الفرص والإمكانات للنجاح وبناء القدرات لضمان الاستمرارية المنشودة لتحقيق الهدف». وأشار إلى أن «الصناعات العسكرية إضافة مهمة في التنمية الشاملة للمملكة، من خلال استغلال وتوظيف قدراتها وخبراتها المتراكمة في خدمة قواتنا المسلحة. والمؤسسة بما حققته من إنجازات تشكل مناخاً مناسباً لصقل المواهب الفنية الوطنية وإيجاد البيئة المناسبة للإبداع والابتكار وبلورة كفاءة العاملين لمواكبة التطور في أساليب الإنتاج الحديثة، خصوصاً في مجال الصناعة العسكرية وإيجاد القدرة لمواجهة المشكلات التقنية وعمل الحلول الناجحة لها والسعي نحو توطين التقنية الحديثة المتخصصة وفق أحدث النظم العالمية». وقال: «نحتفل اليوم بما حققته المؤسسة من نتائج مرحلية في مجال إعداد الكوادر الوطنية الشابة للعمل في المجالات الصناعية المختلفة ومساندتها وبتخريج أبناء المؤسسة من خريجي المعهد الثانوي الصناعي ودورات مركز الدراسات والتدريب الصناعي الذين أكملوا دراستهم العلمية والتقنية المتخصصة بنجاح». بعد ذلك، ألقيت كلمة الخريجين الذين رحبوا بالأمير خالد، مشيرين إلى أن «هذه الرعاية الأبوية تزيدهم إخلاصاً وولاء».