1- يجب تفادي تناول الأسبرين مع القهوة { صح { خطأ 2- الصداع النصفي (الشقيقة) يصيب الكبار فقط { صح { خطأ 3- إن تنبيه الجيب السباتي قد يسبب الإغماء { صح { خطأ 4- وجع الظهر يرجع سببه إلى أمراض حقيقية في العمود الفقري { صح { خطأ 5- إن فقدان الرؤية العابر هو دائماً حالة خطيرة { صح { خطأ 6- ارتفاع أنزيمات الكبد أمر شائع عند متناولي مضادات الكوليسترول { صح { خطأ الاجابات 1- صح. وفقاً لدراسة سابقة أجريت على الحيوان فإن خلط دواء الأسبرين مع الكافيئين له تبعات سلبية على الكلية، الدراسة أجريت على الجرذان جاءت بنتائج ليس مستبعداً ان يحدث مثيلاً لها على بني البشر في حال شرب الكثير من فناجين القهوة مع جرعات معتدلة من الأسبرين يومياً وخلال اسابيع قليلة، ووفق النتائج التي تمخضت عن الدراسة، فإن الكافيئن قادر على زيادة الفاعلية البيولوجية للأسبرين، وبالتالي يساعد على توليد نواتج استقلابية نشطة تبين انها تلحق أشد الضرر بالكلية. المعروف انه في الحالة العادية يقوم الكبد باستقلاب المادة الكيميائية التي تصل اليه ومن ثم تتولى الكلية مهمة التخلص من نواتجها، ولكن لأسباب ما زالت مجهولة، فإن الكبد قد لا يقدر على التعامل مع المادة كما يجب الأمر الذي يعطيها الضوء الأخضر للإستيطان في الكلية وبالتالي تعرضها إلى الأذى والتلف. 2- خطأ. نعم الصداع النصفي لا يصيب الكبار وحسب، بل الأطفال أيضاً حتى في السنة الثانية من العمر. والمظاهر السريرية للصداع النصفي في الصغار تختلف عن تلك التي نشاهدها لدى الكبار، فوجع الرأس يكون في الجانبين ويحصل في آخر النهار، ويأتي مرة إلى ثلاث مرات في الشهر، ويكون قصير المدة، ويخف كثيراً باللجوء إلى النوم أو باستعمال العقاقير، أما عند الكبار فيضرب الصداع أحد شقي الرأس، ويميل إلى الحدوث في الصباح، ويكون أشد وأقوى، ومعالجته صعبة. وفي كثير من الأحيان يمكن فهم نوبات الصداع النصفي للصغار خطأ على أنها أنفلونزا، بسبب التشابه الكبير في العوارض، فالطفل المصاب بالشقيقة يكون شاحباً، يمشي بخطى متثاقلة، وقد يعاني من الغثيان والتقيؤ. إن ثلث الأطفال المصابين بالصداع النصفي يشفون منه كلياً، والثلث الآخر يهاجمهم الصداع على شكل نوبات يليها فترات هدوء تطول أو تقصر، أما القسم الباقي (أي 40 في المئة) فيلازمه الصداع في شكل مستمر. 3-صح. تنبيه الجيب السباتي الذي يشكل جزءاً من الشريان السباتي الذي يمشي في الرقبة، يمكن ان يؤدي الى بطء في ضربات القلب، وانخفاض في ضغط الدم، وبالتالي الى الإغماء، وقد يحدث هذا النوع بعد شد ربطة العنق أو ياقة القميص بقوة، أو بعد لف الرأس بعنف الى احد الجانبين، او بعد تمسيد الجيب السباتي باليد. يتصف هذا الإغماء بأنه لا تسبقه مؤشرات معينة مثل الشحوب والتعرق والغثيان. 4- خطأ. أكثر من 90 في المئة من آسباب آلام الظهر ترجع إلى الطرق الملتوية وغير الصحيحة في الوقوف والجلوس والنوم والأنشطة اليومية التي تسبب إجهاداً في العضلات والأربطة التي تحيط بالفقرات، ويمكن لآلام الظهر أن تطال أي جزء منه، إلا أن أسفل الظهر هو المكان المفضل له. إن الراحة في الفراش تعطي نتيجة طيبة في التخفيف من وطأة وجع الظهر، وإذا كان الوجع حاداً قاسياً فيمكن الاستعانة بالكمادات الباردة مرات عدة يومياً، ومتى هدأ الألم تستبدل بكمادات ساخنة لبضع مرات في اليوم. 5- صح. فقدان الرؤية العابر (وهو عارض قد يشكو منه البعض بحيث تصبح الدنيا سوداء للحظات)، عارض شائع عند كبار السن والصائمين والنساء، وكثيراً ما يشاهد عند الاستيقاظ من النوم أو في الحمام، وعند النهوض في شكل سريع، إن مثل هذه الحالة لا تدعو إلى القلق. ولكن في حال استغرق فقدان الرؤية من دقيقة إلى عشرين دقيقة، وهذا غالباً ما يحصل في عين واحدة، يجب الشك في وجود إصابة وعائية. وإذا ترافق فقدان الرؤية العابر مع الصداع أو مع ظواهر بصرية أخرى يجب الاشتباه بداء بالشقيقة (الصداع النصفي). 6- خطأ، يمكن الأدوية الخافضة لكوليسترول الدم أن تسبب ارتفاعاً في مستوى أنزيمات الكبد، ولكن لحسن الحظ فإن هذا الأمر نادر، ويشاهد فقط في 1 إلى 3 في المئة من المرضى. رب سائل قد يقول: ماذا لو حدث هذا الارتفاع؟ هل أتوقف عن تناول خافضات الكوليسترول؟ بالطبع يجب التوقف عن أخذ العقار إلى أن تعود الأنزيمات إلى مستواها الطبيعي، وحالما ترجع إلى الحد المقبول يصف الطبيب دواء آخر.