وحدت الإدارة العامة للتربية والتعليم في المنطقة الشرقية، الشبكة الالكترونية بين قطاعي البنين والبنات، ما يتيح لمنسوباتها الاستفادة من خدمات الشبكة، أسوة في زملائهم. وتولى عملية الدمج فريق من منسوبي التربية، بينهم أربع نساء، في خطوة ضمن مراحل توحيد الإجراءات بين الإدارتين، اللتين اندمجتا قبل أشهر. وأدخلت الإدارة أخيراً، أجهزة الحاسب الآلي، في قطاع البنات، في «شبكة الإدارة الالكترونية»، وستتمكن منسوبات التربية، في المبنى الخاص في تعليم البنات، من الإفادة من خدمات الانترنت، والبرامج المركزية، والاتصالات الإدارية الوزارية، وبرامج شؤون الموظفين، والمنتدى الداخلي، وبرامج الدعم، وغيرها. وتعد عملية ربط إدارتي التربية «بنين وبنات» في شبكة الكترونية واحدة ضمن خطوات تفعيل توحيد إجراءات العمل بين قطاعي البنين والبنات. وصدر قرار دمج الإدارتين في شهر آذار (مارس) الماضي. واختير المدير العام للتربية والتعليم (بنين) الدكتور عبد الرحمن المديرس، مديراً لهما. وذكر في وقت سابق أن «الإدارتين شهدتا إنجازات نوعية، ينبغي المحافظة عليها، ومواصلة الدرب ومسيرة التطور». فيما انتقد «البيروقراطية المعيقة للعمل». ونفذ عملية الدمج، فريق عمل مكون من 21 شخصاً، تحت إشراف إدارة تقنية المعلومات. وضم الفريق كلاً من: محفوظ السادة، وعصام أبو عائشة، وعبد المحسن السلمان، وناصر أبو غانم، وعثمان العامودي، ومحمد المظلوم، ومفضل السادة، ومهدي الشرفا، ومحمد المحروس، ومحمد ازهر، وعلي محمد، وإسلام هلال، وعلي محمد، وعصام الدين احمد، وفاروق فاروق، وحاجي محمد، ومحمود فتحي. ومن الجانب النسائي كل من: باسمة محمد الخراشي، وهبة محمد الصبغ، وهدى حسن الزهراني، وهاله فاخر العامري.