شدد وزير خارجية ألمانيا هايكو ماس على تمسك بلاده ب «حل الدولتين» فلسطينية وأخرى إسرائيلية، وأكد رفض إجراء تعديلات على حدود 1967. ووصل ماس إلى إسرائيل أمس في زيارة بدأها بتفقد النصب التذكاري للهولوكوست، والتقى الرئيس الإسرائيلي رؤوفين رفيلين، ويختتمها اليوم بلقاء رئيس الوزراء بنيامين نتاناهو، يتوجه بعدها إلى الأراضي الفلسطينية للقاء الرئيس محمود عباس (أبو مازن). وفي تصريحات صحافية، قبل مغادرته ألمانيا، تعهد ماس ب «الاستمرار في سياستنا في الشرق الأوسط. ألمانيا ترى أن حلاً قائماً على أساس دولتين يتم التوصل إليه عبر المفاوضات، هو الطريق الوحيد لتحقيق المطالب المشروعة للفلسطينيين والإسرائيليين». وأضاف: «حدود 1967 لا يجب أن تتغير». واستدرك قائلاً إن «الدفاع عن أمن إسرائيل ومكافحة معاداة السامية في قلب السياسة الخارجية لبلاده»، معتبراً أنها «بوصلته في طريق السياسة». وقالت الناطقة باسم الخارجية الألمانية أنه من المخطط أن يجري ماس محادثات سياسية مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس والرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، ونتناياهو، ستدور حول قضايا ثنائية وأخرى إقليمية ومشروعات متعلقة بالمجتمع المدني. وكانت الخارجية الإسرائيلية أعلنت أن وزير الخارجية الفرنسي جان أيف لودريان، سيصل (أمس) الأحد. وأوضحت أن الوزير سيبحث مع المسؤولين الإسرائيليين في القضايا الإقليمية، أبرزها «صفقة القرن» و «الاتفاق النووي الإيراني»، وكذلك قضية تورط موظف ديبلوماسي فرنسي في القدسالمحتلة في نقل أسلحة إلى قطاع غزة. ووفق صحيفة «هآرتس» العبرية، فإن زيارة ماس ولودريان، تأتي على وقع إنذار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إلغاء الاتفاق النووي مع إيران، إذ تحث فرنساوألمانيا على التوصل إلى حل وسط في شكل عقوبات صارمة على برنامج الصواريخ البعيدة المدى لطهران.