فشل برلمان كاتالونيا في انتخاب رئيس جديد للإقليم، فيما أطلقت المحكمة الإسبانية العليا ملاحقات ضد 13 استقلالياً، بينهم الرئيس السابق للإقليم كارليس بيغديمونت، بتهمة «تمرد». ولم تنجح الأحزاب الكاتالونية في انتخاب رئيس للإقليم، بعد رفض الفصيل السياسي الأكثر تشدداً بينها دعم المرشح الوحيد فيها، وهو الناطق الرسمي السابق باسم الحكومة جوردي تورول، الذي نال 64 صوتاً، في مقابل 65 معارضاً، فيما امتنع 4 نواب عن التصويت. ويقضي قانون البرلمان بإجراء جولة تصويت ثانية اليوم، لا يضمن تورول فوزه فيها، ولا حتى حضورها، لأن عليه المثول، مع زعماء انفصاليين آخرين، أمام قاضي المحكمة الإسبانية العليا بابلو يارينا، الذي ثبت ملاحقات بتهمة «التمرد» في حق 13 قيادياً انفصالياً في كاتالونيا، بينهم بيغديمونت، ومارتا روفيرا المُتهمة بتمرد وعصيان واختلاس أموال، والتي تجاهلت أمر المحكمة وأعلنت أنها اختارت «طريق المنفى»، لتكون سابع قيادي انفصالي يغادر إسبانيا.