ثبت قاضي المحكمة الاسبانية العليا بابلو يارينا اليوم (الجمعة)، الملاحقات بتهمة «التمرد» ضد 13 استقلالياً كتاتلويناً بينهم الرئيس السابق للمنطقة كارليس بيغديمونت. وبيغديمونت متهم خصوصاً بتنظيم الاستفتاء حول حق تقرير المصير في الاول من تشرين الاول (اكتوبر) الماضي على رغم حظره ومن «خطر وقوع حوادث عنيفة». وبين الملاحقين بتهمة التمرد ايضاً المرشح الحالي لرئاسة كاتالونيا جوردي تورول الذي استدعي للمثول امام القاضي اليوم. من جهتها، تجاهلت القيادية الاستقلالية الكاتالونية مارتا روفيرا استدعاء المحكمة العليا وأعلنت في بيان انها اختارت «طريق المنفى». وروفيرا مثل القادة الانفصاليين الآخرين، متهمة في التحقيق بالتمرد والعصيان واختلاس أموال. واستدعاها القاضي يارينا لابلاغها شخصياً بالاتهامات وكان يمكن ان يتم توقيفها. وقالت في بيانها الذي نشره حزبها في موعد مثولها امام القاضي انها «تشعر بان حريتها في التعبير تخضع لرقابة المحاكم التي تقوم بترهيبها وتطيق معايير سياسية». ولم توضح وجهتها. وروفيرا هي سابع قيادية انفصالية تغادر اسبانيا. ولبى خمسة قادة آخرين دعوة المحكمة العليا، بحسب صحافي من «اف ب تي في».