قادت الأسهم القيادية في جنوب منطقة اليورو أسهم أوروبا نحو الصعود للأسبوع الثامن على التوالي أمس لتواصل مكاسبها بعد تيسير البنك المركزي الأوروبي سياسته النقدية لكن التداول اتسم بالحذر قبيل صدور بيانات الوظائف الأميركية. وارتفع مؤشر «إيبكس» الإسباني والمؤشر الإيطالي الرئيس 0.7 في المئة و0.6 في المئة على الترتيب مقارنة بزيادة نسبتها 0.2 في المئة سجلها مؤشر «يوروفرست 300» لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى. وفي أنحاء أوروبا ارتفع مؤشرا «فايننشال تايمز 100» البريطاني و «داكس» الألماني 0.1 في المئة عند الفتح بينما استقر «كاك 40» الفرنسي. وارتفعت أسهم شركة المرافق البريطانية «سنتريكا» المالكة لأكبر شركة موردة للطاقة في بريطانيا بنسبة 1.5 في المئة فتفوقت على أداء المؤشرات الرئيسة في أوروبا بعد تقرير صحافي أورد أن مستثمرين قطريين مهتمون بشرائها. وامتنعت سنتريكا عن التعليق على التقرير الذي نشرته صحيفة «ديلي ميل». وأغلقت الأسهم اليابانية من دون تغير يذكر بعدما سجلت أعلى مستوى لها في شهرين عقب خفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة إلى مستويات قياسية في خطوة دفعت الأسهم الأميركية إلى مستويات قياسية مرتفعة جديدة الليلة السابقة. وختم «نيكاي» الجلسة مستقراً عند 15077.24 نقطة بعدما صعد إلى 15144.34 نقطة وهو أعلى مستوى له منذ 3 نيسان (أبريل). وخلال الأسبوع سجل المؤشر مكاسب ثلاثة في المئة هي الأعلى في سبعة أسابيع. وزاد مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 0.2 في المئة والمؤشر الجديد «جي بي أكس نيكاي 400» بنسبة 0.1 في المئة. وكان مؤشرا «داو جونز» و «ستاندرد أند بورز» للأسهم الأميركية سجلا ليل أول من أمس مستويين قياسيين جديدين عند الإغلاق بعد خفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة إلى مستويات قياسية وإعلان مزيد من إجراءات الإنعاش النقدي للتصدي لخطر انكماش للأسعار. وأنهى مؤشر «داو جونز» الصناعي جلسة التداول مرتفعاً 98.58 نقطة أو ما يعادل 0.59 في المئة عند 16836.11 نقطة في حين صعد مؤشر «ستاندرد أند بورز 500» الأوسع نطاقاً 12.58 نقطة أو 0.65 في المئة ليغلق عند 1940.46 نقطة مسجلاً مستوى قياسياً مرتفعاً للمرة السابعة في ثماني جلسات. وقفز مؤشر «ناسداك» المجمع الذي تغلب عليه أسهم التكنولوجيا 44.59 نقطة أو 1.05 في المئة ليغلق عند 4296.23 نقطة.