تراجعت الأسهم الأوروبية أمس إذ طغى قلق المستثمرين من أزمة ديون قبرص على تأثير ارتفاع نشاط الصناعات التحويلية في الصين والتزام مجلس الاحتياط الفيديرالي، («المركزي» الأميركي) مواصلة برنامجه التحفيزي. وانخفض مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.1 في المئة إلى 1197.18 نقطة. وارتفع مؤشر «نيكاي» القياسي الياباني إلى أعلى مستوياته في أربع سنوات ونصف السنة أمس، إذ صعدت أسهم الشركات المالية والمُصدرين بعدما تعهد البنك «المركزي» الأميركي بالاستمرار في تنشيط الاقتصاد ووسط آمال بمزيد من التيسير النقدي من بنك اليابان المركزي. وأغلق مؤشر «نيكاي» لأسهم الشركات اليابانية الكبرى مرتفعاً 1.3 في المئة عند 12635.69 نقطة، وهو أعلى مستوياته منذ مطلع أيلول (سبتمبر) 2008، وارتفع مؤشر «توبكس» 1.2 في المئة ليغلق على 1058.10 نقطة. وصعدت الأسهم الأميركية ليل أول من أمس دافعة مؤشر «ستاندرد أند بورز» القياسي إلى الارتداد عن ثلاث جلسات متتالية من الخسائر بعدما طمأن «المركزي» المستثمرين إلى أنه سيواصل إجراءات دعم الاقتصاد. وأنهى مؤشر «داو جونز» الصناعي لأسهم الشركات الأميركية الكبرى الجلسة مرتفعاً 55.91 نقطة، أو 0.39 في المئة، عند 14511.73 نقطة.