فتح مسلح النار في بهو مبنى بجامعة «سياتل باسيفيك» شمال غربي الولاياتالمتحدة، ما أسفر عن سقوط قتيل وثلاثة جرحى احدهم في حال الخطر. وأوضحت الشرطة ان المعتدي صوب بندقيته على ثلاثة اشخاص، قبل ان يهرع طالب كان يراقب المبنى للسيطرة عليه باستخدام بخاخ لاطلاق رذاذ الفلفل عليه، وينجح في شل حركته بالتعاون مع طلاب آخرين. ويأتي اطلاق النار بعد اقل من اسبوعين على قتل اليوت رودجر، نجل المخرج بيتر رودجر، ثلاثة اشخاص طعناً بسكين وثلاثة آخرين بالرصاص قرب من سانتا بربارا جنوب كاليفورنيا. وندد رئيس بلدية سياتل، ايد موراي، ب «تفشي» العنف الذي تستخدم فيه اسلحة نارية في الولاياتالمتحدة، وقال: «كان يفترض ان نشهد اليوم احتفالاً بمناسبة نهاية العام الدراسي، لكننا شهدنا مأساة انتقال انتشار العنف عبر الاسلحة النارية الى سياتل. انه وباء يهدد البلاد». وتثير حوادث اطلاق النار انفعالات حادة دائماً في الولاياتالمتحدة، ومطالب بفرض رقابة متزايدة على حيازة الاسلحة يعترض عليها اللوبي المدافع عن امتلاكها، والمتمثل في جمعية السلاح الأميركية.