حددت أمانة الأحساء، ضوابط بيع وجبات «الشاورما» في المطاعم، بعد ان كانت تحظرها لسنوات، وبخاصة في أشهر الصيف. بيد أنها قررت رفع الحظر هذا الصيف، بحسب ما نشرته «الحياة» في وقت سابق. وأوضح وكيل الأمانة للخدمات المهندس عبدالله العرفج، ان الأمانة «فرضت اشتراطات صحية لتحضير وجبة الشاورما وبيعها». ويقتصر السماح على المطاعم ومحال الكافتيريا الكبيرة فقط. وأكد العرفج، ضرورة ان «تُحضّر الشاورما داخل المحل، مع وجود مساحة ملائمة، وموافقة البلدية على ذلك، وقبل ذلك الالتزام بتخصيص عامل مسؤول عن التحضير، يتم فحصه، للتأكد من خلوه من ميكروبات «السالمونيلا»، و»الشايجلا»، و»البكتيريا العنقودية»، حتى وإن كان يحمل شهادة صحية سارية المفعول». إضافة إلى اشتراطات أخرى، تتضمن «ألا يطل الموقع المخصص لبيع الشاورما على الشارع مباشرة، وأن يكون المحل جيد التهوية والتكييف، وعدم استخدام مادة «المايونيز» المُحضرة في المحل، والالتزام بشواء «الشاورما» كاملة قبل القطع». ودعا المستهلكين إلى «الإبلاغ عن ملاحظاتهم المتعلقة في مطاعم وكافتيريات تحضير الشاورما وبيعها، وذلك على الرقم «940» أو «035821820». بدوره، عزا مدير إدارة صحة البيئة في الأمانة الدكتور كمال الطيب، منع «الشاورما» في السنوات السابقة، إلى «ما يصاحب فصل الصيف من ارتفاع درجة الحرارة، وهبوب الرياح المثيرة للأتربة والغبار، ما يؤثر سلباً على سلامة الأغذية وصلاحيتها للاستهلاك الآدمي»، مضيفاً «سعت الأمانة إلى تكثيف برامج المتابعة الرقابية لمحال الصحة العامة، وبخاصة التي تمارس أنشطة إعداد الأغذية وبيعها ونقلها». وذكر ان الأمانة حددت اشتراطات وضوابط «تسهم في حفظ الأغذية من التلف، أثناء التعامل معها في درجات الحرارة العالية، بدءًا من النقل من المصدر، ثم التخزين، انتهاءً في تحضير الأطعمة وتقديمها». وأبان الطيب، ان الاشتراطات تؤكد على «إذابة اللحوم المجمدة داخل ثلاجات لا تزيد حرارتها على أربع درجات مئوية، والتقيد في إصدار شهادات صحية للعاملين، وإيقاف أي عامل تظهر عليه أعراض المرض، أو الالتهابات الجلدية، والتأكيد على نظافة العاملين، مظهراً، وتعاملاً في تحضير الأغذية»، موضحاً ان الاشتراطات «تمنع استخدام مادة «المايونيز» المحضرة في المطاعم أو الكافتيريات، ويُكتفى بالعبوات المُصنعة في مصانع مُعتمدة، إضافة إلى اشتراطات أخرى، أبرزها عدم تحضير السلطات الخضراء بكميات كبيرة، وضرورة الالتزام بغسل الورقيات والخضار المُستخدمة قبل التقطيع في شكل جيد». وشدد على «عدم تحضير كميات كبيرة من العصائر، ويفضل ان تُحضر أمام الزبون، والتزام مطاعم وجبات الرز البخاري بشواء الدجاج حتى مستوى النضج، والتزام محال بيع الأسماك بتوفير كميات كافية من الثلج على الأسماك المعروضة. ويمنع نقع الروبيان في الماء، وان تكون الأبواب الزجاجية للمحال مغلقة باستمرار، وتحوي ستائر هوائية، وعدم خلط الأغذية الخام والأخرى المجهزة في الثلاجة ذاتها. ويفضل وجود ثلاجات للحوم وأخرى للخضار، وغيرها من الأغذية الأخرى، وعدم عرض أي مواد غذائية حتى وإن كانت معلبة خارج حدود المحل، وضرورة الحصول على ترخيص لكل سيارة توزيع مياه، وفي حال عدم وجود الترخيص، تُعتبر السيارة والمصنع الذي تتبع له مُخالفة».