رفعت بلدية محافظة القطيف 30 سيارة تالفة وبيانات 55 سيارة مهملة إلى إدارة المرور بالمحافظة للموافقة على رفعها، وقامت بإزالة 70 لوحة إعلانية من دون ترخيص في مدينة سيهات. كما رفعت نحو 2900 متر مكعب من النفايات والأنقاض من سيهات والنابية وأحياء الكوثر والغدير والفيحاء، وذلك في حملة قامت بها البلدية في هذه الأحياء خلال الشهر الماضي. فيما أكدت البلدية أنها تبذل كل جهودها وإمكاناتها حرصاً على سلامة المواطنين والمقيمين من خلال استنفار جميع طاقاتها البشرية والآلية، لافتة إلى التنسيق الكامل بينها وبين مرور القطيف حول سحب السيارات التالفة من الأحياء والطرق، إذ تتمحور عملية التنسيق في السيارات المهملة التي تحمل بيانات، بينما يجري التنسيق مع المقاول لرفع السيارات التالفة الأخرى «الهياكل» من المواقع. وأوضحت أنها قامت بعمل حملة نظافة شملت مدينة النابية تم من خلالها رفع 1500 متر مكعب من المخلفات مجهولة المصدر. كما قامت أيضا ضمن الحملة برفع 1400 متر مكعب من المخلفات الصلبة ومجهولة المصدر من أحياء الكوثر والغدير والفيحاء الشرقي، وإنذار 170 منزلا مخالفا تحت الإنشاء. وشارك في الحملة عدد من المشرفين والمراقبين، إذ وفرت لهم آليات لمساعدتهم في المهمة كسيارة شيول وقلاب وتنبر، لرفع المخلفات مجهولة المصدر كالأخشاب والأثاث ومخلفات البناء وما شابهها ما يترك في الساحات أو الطرق، مشيرة إلى تكثيف أعمال النظافة والتقاط الأوراق والأكياس والنفايات المبعثرة، كما تم تخصيص عدد من العمال لقص الحشائش وكنسها. من جانب آخر كشفت بلدية القيصومة أن أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير وقع أخيرا عقد مشروع جمع ونقل النفايات والتخلص منها بمدينة القيصومة والقرى التابعة لها بكلفة تتجاوز 22 مليون ريال لمدة خمس سنوات، وذلك للأعوام 1439ه -1445ه. وأوضحت البلدية ان العقد الجديد يلبي حاجات أهالي مدينة القيصومة في ما يتعلق بأعمال ومهام النظافة والصحة العامة، من خلال قيام المقاول المسؤول عن المشروع بتوفير معدات وآليات نظافة، إضافة إلى توفير فرق ميدانية مؤهلة لتحقيق أعلى مستويات النظافة في مدينة القيصومة. وأشارت إلى أن المشروع سيُسهم في الارتقاء بأعمال النظافة العامة في القيصومة وتوابعها، انطلاقا من الحاجة الفعلية لمشروع بهذا الحجم بما يتواءم مع نسبة التمدد العمراني والسكاني وفق الدراسات التخطيطية، الذي يتزامن مع تنفيذ الأمانة لخطط وبرامج رقابية وإشراقية على مدار الساعة، للوصول إلى أعلى مستويات النظافة المطلوبة.