اعتقل الجيش الاسرائيلي اليوم (السبت) اثنين من أقرباء الفلسطيني الذي نفذ عملية الدهس التي قتل فيها جنديان اسرائيليان الجمعة الماضي في الضفة الغربيةالمحتلة، هما احد اخوته وعم له، وفق ما أعلن الجيش. وجرح عسكريان آخران في هذا الهجوم، احدهما اصابته خطرة، بعدما قام فلسطيني بدهسهما بالقرب من حاجز عسكري في غرب جنين بشمال الضفة الغربية. ووقعت عملية الدهس في «يوم غضب» دعا اليه الفلسطينيون بعد مئة يوم على اعلان الرئيس دونالد ترامب اعترافه بالقدس عاصمة لاسرائيل. وأفاد موقع «عرب 48» بأن الجيش دهم منزل منفذ العملية واعتقل علاء راتب قبها (27 عاماً)، وشقيقه عصام (25 عاماً)، بعد إجراء تفتيش في المنزل واستجواب أفراد العائلة. وأوضح أن الجيش فرض عقوبات جماعية على العائلة من خلال تجميد حوالى 100 تصريح عمل لأقارب منفذ العملية. ووفق بيان الجيش، فإن قوات الأمن وصلت إلى منزل منفذ العملية، واعتقلت شقيقه، بعد تجميد 67 تصريح عمل داخل الخط الأخضر، و 26 ترخيص تجارة، وأربع تراخيص عمل في الضفة الغربية. وقال الجيش الاسرائيلي إن «سائق السيارة التي استخدمت في العملية جرح ونقل الى المستشفى، حيث يتم استجوابه». وكان جهاز الامن الداخلي الاسرائيلي (شين بت) ذكر الجمعة الماضي ان الفلسطيني يدعى علاء قبها ومولود في 1991 ومن قرية برطعة جنوب غربي مدينة جنين. وكان اعتقل في سجن اسرائيلي «لدواع امنية» وافرج عنه في نيسان (ابريل) 2017. وتصاعد التوتر الجمعة الماضي مع دعوة حركة «المقاومة الإسلامية» (حماس) لتنظيم «يوم غضب» بعد مرور مئة يوم على إعلان الرئيس الأميركي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. وأشادت «حماس» بالهجوم، لكنها لم تعلن مسؤوليتها عنه.