بغداد - أ ف ب - أعلنت مصادر امنية عراقية أمس مقتل ثلاثة اشخاص وجرح 28 آخرين بينهم 12 شرطياً، في هجمات متفرقة استهدف معظمها قوات الامن في بغداد والموصل، فيما نجا وفد نفطي إيراني عندما أطلق مسلحون النار عليه وسط العاصمة. وقال مصدر في وزارة الداخلية «قتل شخص وأُصيب تسعة بينهم ستة مدنيين بانفجار سيارة مفخخة استهدف دورية للشرطة». واوضح ان «الانفجار وقع قرب جامع الحمزة في منطقة الغزالية (غرب)». واضاف ان «ثمانية أشخاص بينهم ستة من الشرطة اصيبوا جراء انفجار مزدوج لعبوتين في منطقة العامرية (غرب)». وتابع ان «خمسة اشخاص جرحوا بينهم اثنان من عناصر شرطة المرور في انفجار عبوة في شارع الربيعي (شرق)». كما جرح ثلاثة اشخاص بينهم شرطي في انفجار عبوة استهدف دورية للشرطة في منطقة الجادرية (وسط). وأُصيب اثنان من المارة بانفجار عبوة في ساحة الواثق (وسط)، . وفي الموصل (350 كلم شمال بغداد)، اعلن ضابط ان «شرطياً قتل في هجوم مسلح استهدف نقطة تفتيش في منطقة رأس الجادة (غرب)». واضاف ان «شخصاً قتل واصيب آخر بانفجار قذيفة هاون استهدف مقراً للجيش جنوب مدينة الموصل». في بغداد، أعلنت مصادر أمنية وأخرى نفطية ان وفداً ايرانياً تعرض لإطلاق نار لكنه نجا بينما أُصيب عراقيان من حراس الموكب. وقال مصدر في وزارة الداخلية ان «مسلحين مجهولين أطلقوا النار على موكب تابع لوزارة النفط ما أدى الى اصابة اثنين من الحراس العراقيين». واضاف ان «الهجوم وقع في ساحة الاندلس (وسط) لكن الموكب واصل طريقه من دون ان يتعرض أي من المسؤولين فيه لأي اصابة». وفي طهران، اكدت وكالة الانباء التابعة لوزارة النفط الايرانية الهجوم واشارت الى ان «نائب وزير النفط كان أحد أعضاء الوفد». واوضحت ان «سيارة كانت تقل الوفد الايراني تعرضت لاطلاق نار عندما كانت في طريقها الى وزارة الكهرباء بعد الانتهاء من مفاوضات مع مسؤولين في وزارة النفط» العراقية. وأكدت ان «جميع اعضاء الوفد الايراني الذي يرأسه وكيل وزير النفط علي رضا زيقاني بخير». واشار الى ان «الهجوم لم يتسبب في عرقلة خطة عمل الوفد الذي واصل مفاوضاته مع جهة أخرى» بعد وزارة النفط. ويأتي الهجوم بعد يومين من انفجار عبوة استهدف سيارة تابعة للسفارة الفرنسية كانت تقل اربعة من عناصر الامن الفرنسيين في منطقة المسبح (جنوب) وتسبب في إصابة سبعة عراقيين .