طالبت «جمعية واعد للأسرى والمحررين وأهالي الأسرى» الحكومةَ المصرية، بأن تتضمن صفقة اطلاق الجاسوس الاسرائيلي الذي اعتقلته القاهرة أخيراً، الإفراج عن أسرى مصريين وفلسطينيين من سجون الاحتلال الإسرائيلي. وحضت الجمعية المجلس العسكري المصري الأعلى والحكومة المصرية الجديدة على عدم «إنجاز أي صفقة تبادل مع العدو الصهيوني إلا من خلال الإفراج عن جميع الأسرى المصريين في السجون الصهيونية، وعن الأخوات الأسيرات» الفلسطينيات. وطالبت بأن تضمن الصفقة «الإفراج عن الأسرى الأطفال والمرضى، وأسرى المؤبدات والأحكام العالية، وإنهاء ملف العزل الانفرادي الذي فتك بأسرانا». كما طالبت «شباب ثورة 25 يناير» ب «إعلان الجمعة المقبل يوماً للمطالبة بالإفراج عن الأسرى المصريين والفلسطينيين داخل سجون الاحتلال الصهيوني البغيض». وقالت الجمعية خلال مؤتمر صحافي في غزة أمس، إنه «خلال سنوات طوال، تجرَّعْنا وما زلنا، كأسَ الألم والعذاب على تغييب أبنائنا الأبطال قسراً داخل زنازين الاحتلال الصهيوني المجرم ومعتقلاته، الذي لم يكتف بالاعتقال وإصدار الأحكام العالية والخيالية، بل لجأ في كل مرة إلى العمل على ارتكاب أفظع الجرائم والانتهاكات المتواصلة في حقهم، فمن سياسة الإهمال الطبي وسياسة القتل البطيء، إلى ملف العزل الانفرادي المأسوي، ليس انتهاءً بالتفتيش العاري ومنع برنامج الزيارات لمدة شارفت على الخمسة أعوام، فمات من آباء الأسرى وأمهاتهم من مات وهم ينتظرون لحظة يعانقون فيها ابناءهم أو أولادهن». واتهمت اسرائيل بعدم الاستجابة للاتفاقات والمواثيق الدولية التي نصت على حقوق الأسير كلها. وأضافت أنها «استبشرت خيراً» باعتقال أجهزة الأمن المصرية «جاسوس صهيوني ذهب هناك ليمارس الدور نفسه الذي يمارسه السجان في حق أبنائنا من إفساد وإجرام».