وقعت الحكومة السودانية والاتحاد الأوروبي في الخرطوم اتفاقاً لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، يهدف الى تعزيز التعاون بين الجانبين في مجال تبادل الخبرات ورفع كفاءة الأجهزة العدلية ومؤسسات إنفاذ القانون الوطنية في النواحي ذات الصلة بمحاربة الإرهاب والتطرف العنيف. وقال وزير الخارجية السوداني عبد الغني النعيم: «يدعم السودان جهود مكافحة الإرهاب والتطرف على كل المستويات، انطلاقاً من إيمانه الراسخ بضرورة حماية مواطنيه والبشر جميعهم». وتابع: «طلبنا رفع اسم السودان من لائحة الدول الراعية الإرهاب، بسبب تعاونه المشهود على المستويين الإقليمي والدولي في مكافحة الظاهرة»، علماً أن الولاياتالمتحدة لا تزال تضع السودان على لائحة الدول الراعية الإرهاب. أما سفير الاتحاد الأوروبي في السودان، جان ميشيل ديموند، فقال: «يعي الجميع تحديات الإرهاب، ويدركون أن هزيمة داعش في العراق وسورية قد تجعلهم يتحركون نحو أفريقيا». وأكد ديموند استعداد الاتحاد الأوروبي لمواصلة الحوار والشراكة مع السودان في القضايا الإقليمية والدولية، «لأنه الطريقة الأفضل لرفع اسم السودان من لائحة الدول الراعية الإرهاب». وأوضح أن الاتفاق الموقع مع الحكومة السودانية «يهدف الى رفع القدرات في مجال القانون وغسل الأموال، وحماية المدنيين من الإرهاب».