تغلق لجنة الانتخابات البلدية في الدورة الثانية اليوم (الاثنين)، مرحلة استقبال الطعون والاعتراضات على الناخبين، لكنها لم تعلن عن أعداد حالات الطعون الواردة إليها. وأوضح المتحدث الرسمي باسم اللجنة العامة للانتخابات المهندس جديع القحطاني في بيان صحافي أن آخر مهلة للبت في الطعون والاعتراضات على الأسماء الواردة في جداول قيد الناخبين الأولية اليوم (الاثنين). وأشار إلى أن لجان الفصل في الطعون الانتخابية تدرس الطعون والاعتراضات، وبحث مدى صحتها من عدمها، ومن ثم إصدار القرار اللازم حيالها، وفي حال قررت اللجنة استبعاد أي ناخب فإنها تستبعده من الجداول النهائية للناخبين التي سيتم الإعلان عنها 17-8-1432. وأضاف أن قوائم المرشحين الأولية ستعلن السبت المقبل تمهيداً لاستقبال الاعتراضات والطعون عليها، إذ إنه سيتاح المجال لمن يود من المرشحين الانسحاب، مشيراً إلى أن عدد الذين ترشحوا لخوض الانتخابات في كل أنحاء المملكة بلغ 5609 مرشحين. ومرحلة الاعتراض على قوائم المرشحين تبدأ من السبت المقبل في ال23 من الشهر الجاري ولمدة يومين، على أن يتم البت في تلك الاعتراضات من تاريخ تقديم الاعتراض. وتضمنت تعليمات الطعون أن تقديم الطعن يتم من ذوي الشأن مباشرة إلى رئيس لجنة الفصل في المنطقة التي يقع المجلس البلدي ضمن اختصاصها المكاني، ويسلم للممثل الذي تعينه لجنة الفصل أو إلى سكرتارية اللجنة، مشددةً على أهمية أن يتضمن الطعن تحديد القرار المطعون فيه والأسباب التي استند عليها من الناحية النظامية، على أن يقيد الطعن في سجل خاص فور تسلمه ويزوّد مقدمه برقم القيد لمتابعته، وفي حال اشتمل الموضوع محل الطعن على عنصر جنائي فيحال الشق الجنائي إلى الجهات المختصة، وتقرر اللجنة ما إذا كان البت فيه يتطلب انتظار الفصل في الشق الجنائي. وشهدت الانتخابات البلدية الحالية تغييرات عدة منها، عدم السماح للمرشح بإعلان ترشحه إلا في الفترة المحددة للإعلانات، ولا يحق للناخب التصويت لأكثر من مرشح، وزيادة عدد المجالس البلدية ليكون 258 مجلساً، ويبلغ عدد المقاعد في تلك المجالس 1632 مقعداً، يتم انتخاب نصفهم، بزيادة نحو 400 مقعد، و59 مجلساً بلدياً بسبب تحويل المجمعات القروية إلى بلديات.