لشبونة - أ ف ب - في الذكرى السنوية الأولى لرحيل الروائي البرتغالي خوسيه ساراماغو، الحائز جائزة نوبل للآداب، وضع رماده في ظل شجرة زيتون جلبت من مسقط رأسه أزينهاغا دي ريباتيجو- وسط البرتغال، وأعيد زرعها في إحدى ساحات لشبونة القديمة. وسيرقد رماد الكاتب، الذي توفي في جزيرة لانثاروتي الإسبانية عن 87 سنة، قبالة مقر «كاسا دوس بيكوس»، وهي مؤسسة خوسيه ساراماغو التي ستفتح أبوابها في ساحة كامبو داس سيبولاس في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل. وأجريت مراسم وضع الرماد «ببساطة وحبور»، بحضور أرملته بيلار ديل ريو وشخصيات عدة من الأوساط الثقافية والسياسية، بالإضافة إلى عشرات المعجبين، وشكلت ذروة النشاطات التكريمية التي أقيمت أخيراً لكاتب «العمى» و»الطوف الحجري». وتصدر في البرتغال، نهاية هذه السنة، رواية غير منشورة لساراماغو، أنجز كتابتها العام 1953، ولم يكن يرغب في صدورها إلا بعد وفاته.