أنقرة - أ ف ب - اكد الناطق باسم منظمي «اسطول الحرية» الجديد الى غزة امس في اسطنبول ان السفينة التركية «مافي مرمرة» التي هاجمتها وحدة إسرائيلية في أيار (مايو) عام 2010 لن تشارك في الأسطول الدولي الجديد الذي يهدف الى كسر الحصار عن القطاع. وتحدث الموسيقي الاسرائيلي السويدي درور فيلر في مؤتمر صحافي عن اسباب تقنية لتبرير غياب السفينة عن الحملة الانسانية المقبلة المؤيدة للفلسطينيين، وأكد ان عشر سفن من دول عدة مستعدة للمشاركة في الاسطول الجديد. وأضاف ان «وجهتنا هي غزة ودوافعنا لا تتسم بالعنف. هدفنا هو رفع الحصار غير الشرعي المفروض على غزة بشكل دائم». وقال رئيس الجمعية الخيرية الاسلامية، مؤسسة الاغاثة الاسلامية المالكة للسفينة بولنت يلديريم انه «حزين» لأن السفينة لا تستطيع المشاركة في هذه الحملة الجديدة. وأضاف: «بعد الاضرار التي تعرضت لها مافي مرمرة لسنا قادرين على السماح لها بالابحار (...) لا نريد تأخير الاسطول الصغير بسبب هذه المشاكل التقنية». إلا أن يلديريم الذي يدير مؤسسة ناشطة جداً في الدول الاسلامية وفلسطين خصوصاً، لم يستبعد مشاركة السفينة في اسطول ثالث، مؤكداً ان غيابها «لا علاقة له بالحكومة وناجم عن مشاكل تقنية فقط». وأدى الهجوم الاسرائيلي في 31 ايار (مايو) عام 2010 على السفينة في اسطول مساعدات انسانية الى قطاع غزة الى مقتل تسعة ناشطين اتراك، ما تسبب بأزمة ديبلوماسية بين البلدين.