عبّرت فرنسا عن "قلقها" اثر الاعتداء الاربعاء الماضي على مكتب وكالة فرانس برس في عمّان، بحسب ما اعلنت وزارة الخارجية امس الخميس، مؤكدة وجوب ضمان الدول لسلامة الصحافيين. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية برنار فاليرو "نحن قلقون جراء الاعتداء العنيف الذي استهدف مكتب وكالة فرانس برس في عمان. هذا الاعتداء دانته الحكومة الاردنية وتعهدت بالتحقيق الكامل في القضية". واضاف "نذكّر بالتزامنا حرية الاعلام وحرية ممارسة العمل الصحافي ونذكر بواجب الدول بحمايتها وضمان سلامة الصحافيين في كل الظروف وهو الامر الاساس" لممارسة هذه الحرية. ودان رئيس مجلس الادارة المدير العام لوكالة فرانس برس ايمانويل هوغ في رسالة بعث بها الخميس لرئيس وزراء الاردن معروف البخيت الاعتداء على مكتب الوكالة في عمان والانتقادات الرسمية "القاسية" الموجهة لموظفيه. وهاجم نحو عشرة اشخاص مجهولين الاربعاء الماضي مكتب فرانس برس في عمان وحطموا اثاثه، غداة تظاهرة نددت بنشر الوكالة معلومات عن تعرض موكب الملك عبدالله الثاني لرشق بالحجارة، الامر الذي نفته السلطات. وكانت فرانس برس ووسائل اعلام دولية اخرى نقلت عن مصدر امني الاثنين ان "الموكب المرافق لموكب جلالة الملك (عبدالله الثاني) تعرض خلال زيارته الى الطفيلة (179 كلم جنوب عمان) الى إلقاء حجارة وزجاجات فارغة من قبل فئة من الشباب"، مشيرا الى "انها فئة مندسة في العشرينات والثلاثينات من العمر". ونفى الديوان الملكي والحكومة ونواب محافظة الطفيلة تعرض موكب الملك للرشق بالحجارة.