واجهت طالبات في جامعة الدمام، مشكلات في الحصول على نتائج الاختبارات النهائية، التي أدينها خلال الأيام الماضية. فيما شهد موقع الجامعة، الذي من المقرر ان يعلن النتائج إرباكاً، إثر كثافة الدخول إليه من قبل الطلبة. وتزامن ذلك مع اعتماد التصديق الإلكتروني للنتائج. وتقدمت طالبات بشكاوى إلى إدارات الكليات «لحل الأزمة» على حد قولهن، وسط مخاوف من ظهور نتائج «غير صحيحة». وأشارت الطالبات، إلى تكرار حدوث «خلل» في موقع الجامعة، بين فترة وأخرى، وتحديداً في أيام التسجيل والحصول على النتائج، «ما يحتم على إدارة الجامعة، معالجة هذه المشكلة، واعتماد برنامج واحد، بدلاً من إدراج برامج عدة، وتغييره لعملية التصحيح»، بحسب الطالبة منيرة نايف، التي تقول: «في الفصل الأول، كان النظام المتبع انه في حال الانتهاء من كل اختبار؛ تصدر نتيجته فوراً، وهذا هو النظام المعتمد في معظم الجامعات، فيما حالياً يحدث تأخير وإرباك وخلل في الموقع، إلى حين التجهيز لنظام حديث، ما يدفعنا إلى القلق والخوف من حصولنا على نتائج مخالفة لما نطمح إليه». وأوضحت مشرفات في لجنة التصحيح، أن «النتائج تسلم إلى لجنة التدقيق والمتابعة، التي تبدأ برصد النتائج، وإدخالها إلى الموقع، ولا علاقة لنا من قريب أو من بعيد، بما يحدث في الموقع، لوجود إدارة متخصصة تشرف عليه. وقد تقدمت طالبات بشكاوى حول الموقع، وحولتها إدارات بعض الكليات إلى الجهة المختصة»، مضيفات أن «بعض الطالبات فضلن الحصول على نتائجهن في أوقات متأخرة، لحين انتهاء عملية التصحيح للمواد كافة، خوفاً من دخولهن في حال نفسية مزرية، إذا كانت النتيجة مغايرة لتوقعاتهن». وأوضحت المشرفات أن «نظاماً جديداً سيحل بدلاً من «بانر» وهو «people soft»، ولقد تسلمنا البرنامج في شكل متأخر (الاثنين الماضي)، وهذا ما سيؤخر النتائج. ونحن كمصححات لا زلنا نتدرب عليه، لإدخال النتائج، وتتطلب نتيجة كل مادة من يومين إلى أربعة». وأضفن أن «بدء إدارة الجامعة باعتماد تصديق النتائج الكترونياً، وهذا يحدث للمرة الأولى، فعادة يكون اعتماد النتيجة من العميدة ورئيسة القسم. بيد أن هذه المرة سيتم إبلاغ العميدة والرئيسة بإنهاء التصحيح من قبل مشرفة اللجنة، كي يتنسى لها الدخول إلى الموقع، والمصادقة على النتائج. وهذا الإجراء يقلل من الوقت والجهد». إلى ذلك، أبدت أعضاء من هيئة التدريس في كليتي الآداب والعلوم، امتعاضهن من إداراتهن، لزيادة المهام الموكلة لهن، وإجبارهن على التأخير، لإنهاء المهام الإدارية، على رغم أن مهامهن «أكاديمية» على حد قول بعضهن. وأوضحت الأكاديمية نورة العبد الوهاب، ل «الحياة» الصعوبات التي واجهنها، نتيجة «تكدس أوراق التصحيح، والمطالبة بإنهاء المهام في فترة وجيزة، ونشر النتائج على موقع الجامعة».