* الغموض يلف مصير النائب الدايني المتهم بدعم الإرهاب بغداد - جودت كاظم طالبت جبهة «الحوار الوطني»، بزعامة صالح المطلك الحكومة والسلطات الامنية بتوضيح ملابسات قضية اختفاء النائب الفار محمد الدايني المتهم بدعم الإرهاب، مؤكدة أنها تعتقله وتتحفظ عنه، فيما أعلنت القوات الامنية نيتها تقديم طلب الى القضاء باستحالة القبض عليه ومحاكمته غيابياً. وطالب النائب عن الجبهة محمد تميم «الحكومة والقيادات الامنية ببيان اسباب عجزها عن ملاحقة الدايني واعتقاله وحسم القضية قضائيا». وكان الناطق باسم خطة فرض القانون اللواء قاسم عطا اعلن أمس عزمه «اعلام مجلس القضاء الأعلى خلال الأيام القليلة المقبلة باستحالة العثور على الدايني، ليتسنى لها اتخاذ الاجراءات القانونية بحقه غيابياً». وأوضح ان «قيادة عمليات بغداد ووزارة الداخلية ملزمتان إعلام مجلس القضاء بقضية الدايني خلال شهر فقط من تاريخ رفع الحصانة البرلمانية عنه ليتسنى للجهات القضائية البت بالحكم». وكان مجلس القضاء أعلن في وقت سابق أنه سيصدر الحكم على الدايني غيابياً بعد إعلامه من قبل القوات الامنية أستحالة العثور عليه. وقال تميم: «لا يحق لقوات الامن مخاطبة السلطات القضائية ومطالبتها بالبت بمقاضاة الدايني ولا تستطيع وقف عمليات التفتيش عنه، ونحن نرجح ان تكون تلك القوات القت القبض عليه وتمتنع عن اعتقاله». واضاف أن «على السلطات الامنية ان توضح كيف تسنى للدايني الهرب من مداخل مطار بغداد الدولي وقد اعيدت طائرته قسرا قبل ان تحط على ارض مطار الملكة عالية في عمان». واشار إلى أن «الغموض يلف القضية، وما زلنا نجهل مصيره». ولفت الى ان « على السلطات الامنية مخاطبة الانتربول لاعتقال الدايني اذا ثبت هروبه الى خارج البلاد». وكانت مصادر ابلغت إلى «الحياة» ان الدايني موجود في منزل سياسي عراقي، لكنه خرج من المنزل ويرجح انه اعتقل. لكن مصادر اخرى اكدت انه تمكن من الهرب من العراق بجواز مزور وهو في احدى الدول المجاورة. * لجنة الانتخابات تصادق على النتائج النهائية وتدعو إلى تشكيل مجالس المحافظات خلال أسبوعين بغداد - خلود العامري طالبت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات الكتل الفائزة في انتخابات مجالس المحافظات العراقية التي جرت نهاية كانون الثاني ( يناير) بتشكيل المجالس خلال اسبوعين من تاريخ نشر الاسماء في الجريدة الرسمية، بعد ان رفض القضاء كل الطعون. واكد رئيس المفوضية فرج الحيدري ان الاسماء المصادق عليها سيتم نشرها غدا وهي ذاتها التي تم اعلانها سابقاً، باستثناء ثلاثة فائزين تم استبعادهم لعدم توفر الشروط القانونية لعضويتهم، وسيحل بدلا منهم أعضاء آخرون من القائمة أو الكيان الذي ينتمون اليه. وقال الحيدري ل «الحياة» ان «قانون المفوضية يمنح القوائم الفائزة مدة اسبوعين لتشكيل مجالس المحافظات وعقد اجتماعها الاول، وشهراً واحداً لاختيار المحافظين»، مشيرا الى ان النتائج «اصبحت نافذة بعد مصادقة المفوضية عليها بشكل رسمي ورفض الطعون والشكاوى التي قدمت الى القضاء وعددها 593 شكوى». وعن إمكان إجراء انتخابات مجالس المحافظات في إقليم كردستان في 19 أيار (مايو) المقبل، قال الحيدري ان «ذلك صعب جداً. وأن المفوضية «ستعطي رأيها بعد أن تتسلم نسخة من قانون الانتخابات الذي صادق عليه برلمان الاقليم». إلى ذلك، قال المدير في المفوضية وليد الزيدي ل «الحياة» ان المفوضية «ستستمر في تدقيق شهادات الفائزين في انتخابات مجالس المحافظات وستحيل الذين قدموا وثائق مزورة على القضاء، مثلما فعلت مع مجموعة من المرشحين والفائزين بعدما رفعت اسماءهم من القوائم واختارت مرشحين بدلاء عنهم من القوائم ذاتها». واوضح ان المفوضية «انهت مهمتها في انتخابات مجالس المحافظات بعد المصادقة على النتائج النهائية وستتفرغ لانتخابات مجالس محافظات اقليم كردستان والانتخابات النيابية المقبلة في نهاية العام الجاري».