أجرى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي مساء الثلثاء اتصالاً هاتفياً بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، جرى خلاله البحث في «آخر المستجدات والتطورات السياسية والتنسيق المشترك، بالإضافة إلى العلاقات الثنائية المميزة بين البلدين». وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة المصرية السفير بسام راضي إن السيسي اطمأن على صحة عباس، كما استعرض معه المستجدات على الساحة الفلسطينية، والتطورات على صعيد عدد من الملفات الإقليمية، في إطار التنسيق والتشاور المستمر. واتفق الرئيسان على مواصلة التشاور والتنسيق إزاء مختلف القضايا العربية والإقليمية بشكل دوري. إلى ذلك، شددت وزارة الخارجية الفلسطينية على إن حل القضية الفلسطينية «المدخل الوحيد لتحقيق السلام في المنطقة، على أساس مبادرة السلام العربية». ودانت بأشد العبارات، التحريض الذي تضمنته كلمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أمام لجنة الشؤون العامة الأميركية- الإسرائيلية» (آيباك) في واشنطن، والاتهامات الممجوجة التي أطلقها ضد الفلسطينيين وقيادتهم. ونبهت إلى «محاولات إسرائيلية مستمرة لتهميش القضية الفلسطينية، وحسم قضايا الحل النهائي التفاوضية من طرف واحد وبقوة الاحتلال، في ظل حملة تضليلية مُخادعة للرأي العام العالمي وللمسؤولين الدوليين بهدف نيل الاعتراف بإجراءات الاحتلال والتسليم بها كأمر واقع لا يمكن التراجع عنه».