أعلن وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش أمس، أن «حلّ أزمة قطر «خليجي بوابته الرياض»، مؤكداً أن «كلفة سياسة الدوحة الحالية عالية جداً»، فيما أعلنت واشنطن أنها سترسل مبعوثين إلى الخليج في محاولة جديدة لحل الأزمة. وأكد قرقاش في مجموعة تغريدات على حسابه في موقع «تويتر» أمس، أن «كلفة سياسة قطر الحالية عالية للغاية، وبعيداً من التحركات اليائسة والتطبيل المدفوع له، وتبقى الخيارات واضحة». وتابع: «كفوا عن الأذى أو تقبلوا العزلة». وأشار إلى أن «من الواضح أن الحدث الأكبر والأهم إقليمياً هو زيارة الأمير محمد بن سلمان بريطانيا، إنها جولة مهمة تحمل معها ثقل السعودية السياسي، وبرنامجاً طموحاً يغيّر المنطقة إيجابياً». وزاد أن «دوائر القرار الغربية تدرك أن السعودية هي القطب الإقليمي المهم، وتعزّز موقعها عبر تجديد وتحديث طموحَين، وزيارة الأمير محمد بن سلمان معبرة عن هذا الموقع». إلى ذلك، يبدأ مبعوثان أميركيان هذا الأسبوع جولة جديدة بين دول الخليج، في محاولة لإنهاء الأزمة. وأكدت الدول الأربع أخيراً، أن قطر تستغل الأزمة في التحريض على دول الخليج وافتعال أزمات سياسية، مشددة على أن المقاطعة لسياساتها في دعم الإرهاب أمر كفله القانون الدولي. وأكدت خلال مؤتمر جنيف لحقوق الإنسان أن حلّ الأزمة سيكون وفقاً للوساطة الكويتية.