واجهت إيران اليوم ضغوطا لزيادة التعاون الذي وعدت به في التحقيق المتعثر منذ فترة طويلة والذي تجريه "الوكالة الدولية للطاقة الذرية" التابعة للأمم المتحدة ويتناول أبحاث أجرتها طهران يشتبه أنها تتصل بإنتاج قنبلة ذرية الأمر الذي تنفيه الجمهورية الإسلامية. رحبت الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي ودول أخرى بما أسمته "علامات تشير أن إيران بدأت تتعامل مع التحقيق" وشددت هذه الدول على ضرورة أن تبذل طهران مزيدا من الجهد لتبديد مخاوفهم تماما. وقال السفير الأميركي لدى الوكالة جون مكمانوس على هامش اجتماع فيينا إنه لا يمكن ملاحظة التدابير التي اتخذتها إيران ومن ثم أنقول إنها غير كافية" انها تدابير جيدة". وتجري ايران مفاوضات مع القوى العظمى "5+1" (المانيا والصين والولاياتالمتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا) حول اتفاق من شأنه ان يطمئن الغرب الى الطابع السلمي الدائم لبرنامجها النووي في مقابل رفع العقوبات الدولية. ومن المقرر أن ستستأنف المفاوضات في 16 حزيران(يونيو) الجاري في فيينا من اجل ابرام اتفاق نهائي قبل 20 تموز(يوليو) المقبل. من جهة أخرى تجري ايران مناقشات ايضا مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول ما يسميه الدبلوماسيون "الجانب العسكري المحتمل" للبرنامج النووي الايراني،. وتطالب الوكالة بايضاحات حول ادلة "جديرة بالثقة" كما تقول بأن ايران قامت ببحوث لصنع القنبلة النووية قبل 2003 وربما بعد هذا التاريخ ايضا. وتحتج ايران جملة وتفصيلا على هذه الادعاءات.