كشفت «طيران الإمارات» النقاب عن خطط لتعزيز خدماتها إلى الهند من خلال إضافة 22 رحلة منتظمة أسبوعياً إلى كل من أحمد أباد وتشيناي وكاليكوت وكوريكود وثيروفانانثابورام، وذلك خلال الفترة بين حزيران (يونيو) وكانون الأول (ديسمبر) 2009. ويأتي هذا الإعلان في إطار سعي الناقلة إلى دعم خطط النمو الطموحة للحكومة الهندية التي تستهدف استقطاب 100 مليون زائر بحلول عام 2010، وكذلك دعم الجهود التي تبذلها الهند لتصبح واحدة من أسرع دول العالم نمواً في صناعة الطيران بعد انتهاجها سياسة الأجواء المفتوحة. وبذلك يرتفع عدد الرحلات التي تسيرها الناقلة بين دبي والهند من 163 حالياً إلى 185 رحلة أسبوعياً من خلال 10 محطات في تلك الدولة. وكانت «طيران الإمارات» أطلقت في وقت سابق حملة «رحلة عبر الهند» والتي تهدف إلى التأكيد على تفوق خدماتها من خلال تصميم برامج خاصة تلبي مختلف تطلعات واحتياجات المسافرين إلى وجهات الناقلة العشر في الهند، الأمر الذي يعكس استمرارية الناقلة في تعزيز عملياتها في هذه السوق المزدهرة. وقال ماجد المعلا، نائب رئيس العمليات التجارية لغرب آسيا والمحيط الهندي في طيران الإمارات: «على الرغم من التحديات الراهنة، إلا هناك دلائل تشير إلى تحسن الاقتصاد العالمي بشكل ملموس. ففي الوقت الذي تشهد الأسواق الأوروبية أوقاتاً صعبة، سارعت الهند إلى إعادة تركيز جهودها على المبادلات التجارية والتسويق في المناطق التي لم تتأثر بالتباطؤ الاقتصادي مثل منطقة الشرق الأوسط وأوروبا الشرقية وأفريقيا وبعض المناطق في جنوبي آسيا. وسوف توفر رحلاتنا الإضافية مزيداً من المرونة لركابنا في تخطيط يرامج سفرهم بين الهند ودبي، ومن الأخيرة إلى باقي محطات الناقلة التي تمتد إلى نحو 100 وجهة في 60 دولة عبر قارات العالم الست». وأضاف المعلا: «هناك طلب متزايد على السفر إلى الهند من منطقة الشرق الأوسط بهدف تلقي العلاج نظراً لما تشتهر به من خدمات طبية متفوقة، بالإضافة إلى فارق العملة الذي يشكل حافزاً آخر للسفر إلى هذه الوجهة».