دشّن وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز مشاريع طبية في الشؤون الصحية بالحرس الوطني وجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية ومركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية بقيمة 680 مليون ريال أمس. وقال الأمير متعب بن عبدالله خلال حفلة التدشين في كلية الطب في جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية في الرياض: «إن نظرتنا للمستقبل أن تكون الخدمات الطبية في الحرس الوطني موجودة دائماً في أي عمل يطلب منها، ومستعدة بجميع التجهيزات التي يحتاجها المواطن خصوصاً منسوبو الحرس الوطني»، مشيراً إلى أن الكل شاهد على فتح خادم الحرمين الشريفين جميع مستشفيات الحرس الوطني أمام المواطنين. وقدم شكره لرجال الأعمال الذين أسهموا في بناء بعض الخدمات الطبية، ولسليمان الراجحي لإسهامه في بناء مركز خاص لجراحة الإصابات في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني على نفقته الخاصة. من جهته، ذكر مدير جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية في الحرس الوطني الدكتور بندر القناوي، أن الشؤون الصحية في الحرس الوطني تسعى من خلال برامجها العلاجية والوقائية والبحثية إلى تحقيق تكامل يرتقي بالخدمة المقدمة للمرضى إلى أعلى المستويات المهنية العالمية. وأضاف أن المشاريع التي جرى تدشينها هي دار الضيافة التي أنشئت على نفقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ومركز سليمان الراجحي لجراحة الإصابات الذي أنشئ على نفقته الخاصة، وتوسعة مركز الملك عبدالعزيز لأمراض وجراحة القلب، ومبانٍ لكليات الطب للبنات، وكلية التمريض، وكلية الصحة العامة والمعلومات الصحية، ومبنى مركز الدم، إضافة إلى افتتاح مركز طب وجراحة الأعصاب.