ساهمت «لجنة التكافل الأسرى» في إمارة المنطقة الشرقية، في «لم شمل سجين مع أبنائه»، الأربعاء الماضي في مقر الإمارة. وقضى السجين أربعة أعوام من أصل ثمانية أعوام، لم ير خلالها أبناءه. وأوضح رئيس لجنة التكافل الأسري في إمارة الشرقية الدكتور غازي الشمري أن «السجين أرسل خطابات إلى الإمارة، طالباً لقاء أبنائه»، مضيفاً أن «السجين حكم عليه بالسجن ثمانية أعوام، وقضى منها أربعة لم يلتق خلالها بأبنائه، على إثر خلاف مع زوجته، التي ترفض أخذ أبنائها إلى السجن»، وذكر «عملنا على ترتيب لقاء بين السجين وأبنائه في مقر الإمارة، واقتنعت والدة الأطفال بذلك». وقال إن «لجنة التكافل الأسري تعتبر الوحيدة على مستوى إمارات المناطق، ولا مانع لدينا من نقل تجربتنا إليها، وتمكنا من حل مشكلات أسريه كثيرة، وأنشأنا نحو 16 مركزاً لمتابعة المشكلات الأسرية»، مبيناً أن «قضايا العضل من أكبر وأكثر المشكلات التي نواجهها». وبين أن «أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد شدد على متابعة المشكلات الأسرية، وحلها جذرياً مع ارتباطنا بالدوائر الحكومية التي تساهم في القضاء على كل ما يشكل عائقاً في الترابط الأسري».