عرض رئيس «صندوق المنتدى الاقتصادي الاسلامي» تون موسى هاتن، الأسباب التي دعت الأمانة العامة ل «المنتدى الاقتصادي الاسلامي العالمي» الى عقد الدورة السابعة في الآستانة، موضحاً أن «ذلك ارتبط أساساً بالتطور الذي حققته كازاخستان منذ استقلالها عام 1991 من خلال استغلال مواردها الطبيعية لمصلحة الشعب والسكان، وتأكيد وجودها القوي على الصعيد الاقتصادي العالمي». وأكد أن «المنتدى يهدف في دورته الحالية، الى تحقيق التكامل بين اقتصادات الدول الاسلامية وأداء دور أكثر فاعلية في تحديد الأولويات على الصعيد الاقتصادي العالمي ومواجهة تأثيرات أزمة المال العالمية على الاقتصاد الدولي، باتّباع فلسفة السوق الحرة مع الدعم القوي لمشاريع سيدات الأعمال والقيادات الشابة في العالم الإسلامي، وتقديم فرص للشراكة في ما بينهم على مستوى الدول الإسلامية، وإنشاء علاقات تجارية خارج هذا الإطار والتركيز على تعليم الشباب». وأشار الى أن «المنتدى قدم فرصاً للشباب في الكثير من الدول الإسلامية لاكتساب معارف ومهارات جديدة، والاهتمام بتنظيم معارض علمية وفنية للشباب لتطوير معارفهم في مختلف المجالات». وأعلن رئيس «بنك التنمية الاسلامي» علي أحمد المدني، دعم البنك والمؤسسات المنبثقة منه لتنفيذ معظم القرارات والمشاريع التي يتبناها المنتدى وتمويلها. وقال: «البنك على استعداد للمساعدة، كما كان سبّاقاً في تمويل المشاريع التنموية في الدول الأعضاء والدول الأخرى غير الأعضاء في منظمة المؤتمر الاسلامي، وتمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة والمشاريع الغذائية الإسلامية وتقديم الدعم للمعاملات المصرفية الإسلامية، وتحقيق التنمية الاجتماعية في الكثير من الدول بالتعاون مع المنظمات الإقليمية والعالمية».