ارتفعت الأسهم الأوروبية اليوم (الثلثاء) بفضل مجموعة جديدة من نتائج الشركات لقيت استقبالاً حسنا في السوق، على رغم أن البنوك كانت نقطة ضعف بعد أن أعلن «اتش.اس.بي.سي» عن أرباح أضعف من المتوقع، وقال إنه يحتاج إلى رؤوس أموال جديدة بقيمة تصل إلى سبعة بلايين دولار. وأنهى المؤشر ستوكس 600 الأوروبي جلسة التداول مرتفعاً 0.6 بالمئة، بينما تراجع مؤشر القطاع المصرفي 0.1 في المئة. وبعد أداء باهت في بداية الأسبوع، لقيت أسهم منطقة اليورو دعماً من هبوط اليورو لتدفع المؤشر ستوكس 50 لأسهم الشركات الكبرى في المنطقة ليغلق مرتفعاً 0.8 في المئة. وهبط سهم «اتش.اس.بي.سي» 3 في المئة بعد أحدث بيانات من البنك في شأن نشاطاته تحت قيادة الرئيس التنفيذي المستقيل ستيوارت غاليفر الذي قاد إعادة هيكلة مؤلمة لأكبر بنك في أوروبا من حيث القيمة السوقية. وجاء قطاع الطاقة بين الرابحين مع صعود أسهم «توتال» و«رويال داتش شل» و«إيني» في نطاق من 0.2 في المئة إلى 1.6 في المئة. ومن بين المؤشرات في البورصات الرئيسة في أوروبا، استقر المؤشر «فايننشال تايمز» البريطاني مع هبوط سهم «بي.اتش.بي»، أكبر شركة للتعدين في العالم، 4.6 في المئة بعد أن أعلنت نتائج دون التوقعات. وأغلق المؤشر داكس الألماني مرتفعاً 0.83 في المئة في حين صعد المؤشر كاك الفرنسي 0.64 في المئة والمؤشر إيبكس الإسباني 0.91 في المئة.