مجموعة إعلامية سعودية تمتلك عدداً من القنوات الفضائية، أطلقت أخيراً خدمة بث الأخبار عن طريق رسائل «إس إم إس»، خصصت لها أكثر من قناة للجوال، وكثفت من الإعلانات والدعاية لها، وفي مخالفة مهنية واضحة تقوم هذه المجموعة بإعادة نشر الأخبار الواردة في الصحف المحلية، بنفس المصادر والمعلومات من دون الإشارة إلى الصحيفة «صاحبة الخبر». الأكثر غرابة أن المجموعة لم تكتفِ بالتربح من وراء هذا السلوك المخالف لمهنية وأخلاقيات النشر، بل تجاوزته لتقديم الخبر على أنه من تحريرها، وأنها مصدره. كثير من الذين وصلتهم رسائل هذه المجموعة أكدوا رفضهم لهذه الطريقة، التي شبهها البعض ب«السطو» والقفز على «الملكية الفكرية»، فيما دعا آخرون الصحف المحلية إلى كشف «النسخ واللصق» الذي تقوم به رسائل المجموعة، والتنويه لاحقاً عن أخبارها.