اعتبرت السفيرة الأميركية لدى الأممالمتحدة نيكي هايلي، أن «الوقت حان ليتحرك مجلس الأمن ضد إيران بعد نشر تقرير لخبراء دوليين يفيد بأن طهران انتهكت الحظر المفروض على إرسال أسلحة إلى اليمن». وأوضح التقرير الذي عرض على مجلس الأمن في كانون الثاني (يناير) الماضي، أن «الخبراء تعرفوا على مخلفات صواريخ مرتبطة بتجهيزات عسكرية وآليات عسكرية جوّية مسيّرة من منشأ إيراني، أدخلت إلى اليمن بعد فرض الحظر على الأسلحة عام 2015». وقالت هايلي في بيان، إن «هذا التقرير يؤكد ما قلناه منذ أشهر، أن إيران نقلت أسلحة في شكل غير شرعي، في انتهاك واضح لقرارات مجلس الأمن». وأضافت أنه «لا يمكن العالم أن يستمر في ترك هذه الانتهاكات الصارخة من دون ردّ»، مشيرة إلى أنه «يجب على طهران أن تتحمل العواقب. وحان الوقت ليتحرك مجلس الأمن». إلى ذلك، سلّم مساعد المشرف العام على «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» للشؤون المالية والإدارية صلاح بن فهد المزروع أمس، شيكاً مخصصاً للمشاريع الإنسانية الثلاثة التي وقعها المركز أخيراً في اليمن، إلى مسؤول التخطيط والتدقيق والمتابعة للبرامج الإغاثية والإنسانية في منظمة الصحة العالمية زيد الناهي. ويأتي ذلك استكمالاً لاستجابة المملكة لعلاج وباء الكوليرا ومكافحته بمبلغ 10 ملايين دولار، وإنفاذاً لتوجيهات ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بتخصيص مبلغ 66.7 مليون دولار لمكافحة وباء الكوليرا في اليمن بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية ومنظمة «يونيسيف». وتشمل المشاريع الثلاثة: التشخيص، والوقاية، والترصد.