تغلق عند الساعة الثانية من ظهر اليوم، المراكز الانتخابية أبوابها، بعد استقبالها منذ السبت الماضي المرشحين الراغبين بالفوز بمقاعد في المجالس البلدية بدورتها الثانية، وبلغ عدد المرشحين المسجلين في الرياض ومحافظاتها ومراكزها حتى أمس 731 مرشحاً. بدوره، أكد رئيس اللجنة التنفيذية للانتخابات في مدينة الرياض المهندس عبدالرحمن الزنيدي، أن الدورة الانتخابية الثانية ستشهد نضجاً أكبر من الدورة الأولى، سواء على مستوى الناخبين أو المرشحين ممن تنطبق عليهم الشروط، لافتاً إلى أن عدد المرشحين الذين سجلوا في مدينة الرياض ومحافظاتها حتى أمس، يعد مؤشراً على ارتفاع الوعي لدى الناخب والمرشح، من حيث فهم كثير من المرشحين أدوارهم ودور المجلس البلدي في مدينتهم. وقال: «كل دورة انتخابية ستشهد تطوراً ونضجاً من سابقتها، وهو ما يوضح استيعاب الجميع للعملية الانتخابية وأهميتها في مشاركة المواطن في صنع القرار، وما يقدم له من خدمات بلدية تتطلب أن يختار المرشح الكفء الذي سيصوت له يوم الاقتراع، ويمثله في مجلس مدينته».