أكد المهندس عبدالرحمن بن سليمان الزنيدي مساعد أمين منطقة الرياض للشؤون المالية والإدارية رئيس اللجنة التنفيذية للانتخابات بمدينة الرياض أن الدورة الانتخابية الثانية ستشهد نضجا أكبر من الدورة الأولى سواء ما يخص الناخبين أو المرشحين ممن تنطبق عليهم الشروط، كون الدورة الأولى تعد تجربة ولأول مرة تقام انتخابات بلدية في المملكة، لافتا أن أعداد المرشحين الذين سجلوا في مدينة ومحافظات الرياض حتى أمس الأول قد تقل عن أعداد الدورة الأولى وهو ما يعد مؤشرا على ارتفاع الوعي لدى الناخب والمرشح، من حيث فهم الكثير من المرشحين لأدوارهم ودور المجلس البلدي في مدينتهم. وأشار إلى أن كل دورة انتخابية ستشهد تطورا ونضجا عن سابقتها، وهو ما يوضح استيعاب الجميع للعملية الانتخابية وأهميتها في مشاركة المواطن في صنع القرار وما يقدم له من خدمات بلدية تتطلب أن يختار المرشح الكفء الذي سوف يصوت له يوم الاقتراع، ويمثله في مجلس مدينته، منوها في الوقت نفسه بسير العمل في مراكز استقبال المرشحين بمدينة الرياض حيث وصل أعداد المسجلين من المرشحين حتى مساء أمس الأول (الثلاثاء) بمدينة ومحافظات ومراكز منطقة الرياض 731 مرشحا، فيما ستغلق أبواب هذه المراكز عند الساعة الثانية من ظهر اليوم الخميس، معلنة انتهاء الفترة الثانية من الجدول الزمني التنفيذي لانتخابات أعضاء المجالس البلدية في دورتها الثانية. من جهة أخرى، تواصل 54 مركزا تم اعتمادها من اللجنة المحلية للانتخابات بمنطقة الرياض أعمال تسجيل المرشحين، سبعة منها في العاصمة الرياض و47 في المحافظات والمراكز