اكدت الولاياتالمتحدة الاثنين ان روسيا ما زالت تدعم التمرد الموالي لها في اوكرانيا بالرغم من عقوبات اميركية فرضت عليها بسبب تدخلها المفترض في شؤون جارتها. وصرح وزير الخزانة جيكوب لو في خطاب في واشنطن "هناك اثباتات على مواصلة روسيا اجازة العبور الحر للاسلحة والمال والمقاتلين عبر حدودها". واضاف لو ان "نوايا الرئيس فلاديمير بوتين التالية ما زالت غير واضحة"، وذلك في خطاب لتكريم وحدة العقوبات الدولية في الخزانة الاميركية. واعتبر ان العقوبات المفروضة على عدد من اقارب بوتين بعد ضم القرم سمحت باضعاف الاقتصاد الروسي و"ردع" روسيا عن شن هجوم عسكري في اوكرانيا. واكد ان "الاقتصاد الروسي يزداد عزلة عن النظام المالي الدولي"، مضيفا ان "الاضرار الثانوية" التي لحقت بالولاياتالمتحدة واوروبا والاقتصاد العالمي كانت "محدودة". ولطالما نفت روسيا الاتهامات بضلوعها في زعزعة استقرار اوكرانيا وطالبت كييف بوقف "عمليتها العقابية" في الشرق. واسفرت اعمال العنف في هذه الناحية من البلاد عن مقتل اكثر من 200 شخص في صفوف الجنود والمتمردين والمدنيين منذ انطلاقها في 13 نيسان (ابريل).