أعلنت شركة «تويوتا» امس، أن عمليات الإنتاج والتوريد الى المنطقة العربية ستبدأ مرحلة العودة إلى معدلات الإنتاج الطبيعية بدءاً من اليوم، بعدما تراجعت اكثر من 50 في المئة، نتيجة الزلزال الذي ضرب اليابان وعطل المفاعلات النووية التي تغطي البلد بالكهرباء، ما انعكس سلباً على كل جوانب الإنتاج، ومنها صناعة السيارات وقطع الغيار. ونفى المدير العام لقطاع المبيعات والتسويق هاجيمي ساكاجوتشي في مقابلة مع «الحياة»، أن «تكون أي من سيارات «تويوتا» ملوثة بإشعاعات المفاعلات النووية كما ورد في بعض التقارير الصحافية». ولم يستبعد أن تكون الشركات المنافسة «سربت هذه الإشاعة إلى وسائل الإعلام». وقال إن «اختبارات العينات أثبتت عدم اختلاف مستويات الاشعاع عن مستويات الاشعاع العادية الموجودة في الجو». ولم ينكر ساكاجوتشي، ان «عودة الانتاج الى مستويات العام الماضي تشوبها صعوبات»، لكن توقع «العودة الكاملة الى مستويات ما قبل الزلزال». ورجح أن تتمكن الشركة، التي تعتبر اكبر منتج للسيارات في العالم، من توريد اكثر من 490 الف سيارة الى منطقة الخليج حتى نهاية العام، علماً أن عدد سيارات «تويوتا» في المنطقة تجاوز 1.2 مليون سيارة. الى ذلك، نقلت وكالة «فرانس برس» عن «تويوتا»، أنها ستسحب 106 آلاف سيارة هجينة من طراز «برايوس»، وذلك لمشكلة في نظام التوجيه. وأفادت وثيقة سلمتها الى وزارة النقل اليابانية بأنها ستسحب 47784 الف سيارة من اليابان و52 ألفاً في الولاياتالمتحدة. والأمر يتعلق بسيارات من طراز «برايوس» التي تعمل بالوقود والطاقة الكهربائية وتم تصنيعها بين عامي 1997 و2003. وستستبدل «تويوتا» عزقة تتراخى عندما يُحرَّك المقود بقوة نحو اليمين أو اليسار مرات متتالية.