أشار تقرير حكومي، إلى أن إنتاج اليمن من المحاصيل الغذائية الشاملة الحبوب والخضر والفواكه والأعلاف، بلغ 5.7 مليون طن العام الماضي، بزيادة 529 ألف طن عن عام 2009. وأوضح التقرير الذي أعدته وزارة الزراعة والري، أن مساحة الرقعة الزراعية للمحاصيل الغذائية، ارتفعت من مليون و306 آلاف هكتار عام 2009، إلى مليون و579 ألف هكتار عام 2010، بنمو 20.8 في المئة. ولفت إلى أن الأعلاف احتلت المرتبة الأولى لجهة الإنتاج خلال العام الماضي، الذي بلغ مليونين و175 ألف طن، تلتها الخضر بنحو مليون و165 ألف طن، ثم الفواكه بنحو مليون و36 ألف طن والحبوب الغذائية بمليون و12 ألف طن. وأفاد التقرير بأن الحبوب الغذائية حلّت في المرتبة الأولى لجهة الرقعة المزروعة في الفترة ذاتها، بمساحة بلغت 927 ألف هكتارات، تليها الأعلاف من حيث المساحة بواقع 166 ألف هكتار. وبلغت إنتاجية البقوليات 98 ألف طن في مساحة مزروعة تصل إلى 49 ألف هكتار، فيما وصلت إنتاجية القات (نبات شعبي يمضغه اليمنيون) إلى 176 ألف طن من مساحة مزروعة بلغت 159 ألف هكتار. وأشار التقرير، إلى أن الحديدة تصدرت المحافظات اليمنية في كمية الإنتاج ومساحة الرقعة الزراعية، إذ وصل إنتاجها إلى مليون و546 ألف طن العام الماضي، من مساحة مزروعة تجاوزت 368 ألف هكتار، تلتها محافظة صنعاء في الترتيب الثاني بإنتاج 554 ألف طن من مساحة مزروعة بلغت 188 ألف هكتار خلال العام ذاته. وعزا التقرير، تحسن الإنتاج الزراعي وتحديداً من الحبوب إلى الأمطار الغزيرة والسيول التي شهدتها البلاد في الموسم الزراعي الماضي، فضلاً عن تدخل وزارة الزراعة والري في توزيع البذور المحسنة على المزارعين وتقديم التسهيلات. وأعلن أن إنتاج الحبوب الغذائية بلغ مليوناً و12 ألف طن العام الماضي، مقارنة ب 674 ألف طن عام 2009. ويؤمن قطاع الزراعة في اليمن فرص عمل لأكثر من 54 في المئة من القوى العاملة، ويساهم في نحو 17.6 في المئة من الناتج المحلي سنوياً. ويعتمد عليه ما يزيد على 74 في المئة من سكان المناطق الريفية.