«التعاونية» تعيد طرح باقة من برامج تأمين السفر لحماية المسافرين أعادت شركة التعاونية للتأمين طرح باقة من برامج تأمين السفر الدولي لحماية المسافرين على الرحلات الدولية خارج المملكة بأسعار تبدأ من 55 ريالاً. تتضمن الباقة برامج عدة لتأمين السفر تشمل برنامج تأمين السفر الدولي السنوي الذي يوفر التغطية التأمينية للرحلات الخارجية التي يقوم بها المؤمن له لسنة كاملة، إضافة إلى برامج تأمين السفر لمدد قصيرة والتي تشمل برنامج السفر إلى جميع دول العالم وإلى دول «شينجن» وهذه البرامج توفر تغطية تأمينية للرحلات الدولية التي تصل مدتها إلى 31 يوماً كما يمكن تمديد البرامج ذات المدد القصيرة لأسابيع إضافية. وتعوض برامج تأمين السفر التي تصدرها التعاونية واعتمدتها الهيئة الشرعية، عن الكثير من الحالات الطارئة والحوادث التي تقع للمؤمن له أثناء السفر خارج المملكة، حيث تعوض الوثيقة عن إلغاء الرحلة بحد أقصى 15 الف ريال، واختصار مدة الرحلة بحد أقصى 115 الف ريال، والحوادث الشخصية التي يتعرض لها المسافر بحد أقصى 100 الف ريال، ترتفع إلى 200 الف ريال في برنامج «شينجن»، فضلاً عن التعويض عن المسؤولية تجاه الغير بحد يصل إلى مليوني ريال، إضافة إلى الحالات الأخرى التي تغطيها الوثيقة وتشمل فوات موعد المغادرة، وتأخر وصول الأمتعة، وفقدان الممتلكات الشخصية ومنافع التنويم بالمستشفى. وتعوض الوثيقة أيضاً عن المصاريف الطبية للحالات الطارئة التي يتعرض لها المؤمن له أثناء السفر خارج المملكة بحد أقصى ثلاثة ملايين ريال، حيث تعاقدت التعاونية مع إحدى الشركات العالمية المتخصصة في تقديم الخدمة، لتسهيل إجراءات حصول المؤمن له على العلاج الطبي الطارئ في المستشفيات المعتمدة بجميع دول العالم المشمولة بالتغطية. وتعد وثيقة تأمين السفر الدولى أحد المستندات المهمة التي تشترط بعض السفارات تقديمها لمنح التأشيرة للمسافرين من السعودية إلى الدول التي تمثلها تلك السفارات وبخاصة «دول شينجن»، وهي مجموعة الدول الأوروبية المنضمة لاتفاق شينجن والتي تسمح للمسافر الحاصل على تأشيرة أي من تلك الدول بالسفر إلى بقية الدول الأعضاء. ويسري تأمين السفر الدولي الذي تصدره «التعاونية» فقط على الرحلات الدولية ولا يسري على الرحلات الداخلية إلا إذا كانت جزءاً من رحلة دولية، كما أنها متاحة فقط للأشخاص المقيمين في السعودية سواء كانوا سعوديين أم غير سعوديين، وتمنح «التعاونية» خفضاً قدره 50 في المئة للأطفال المسافرين مع أسرهم التي تتراوح أعمارهم بين عامين وخمسة عشر عاماً بينما يتم التأمين على الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عامين مجاناً. يذكر أن المواطنين والمقيمين بالمملكة قاموا بأكثر من 7 ملايين رحلة خارج المملكة عام 2010 لزيارة الأهل والأصدقاء، أو للعلاج أو للتعليم والتدريب أو للترفيه أو لإجراء أعمال تجارية. وقد اتجهت 66 في المئة من هذه الرحلات إلى دول بالشرق الأوسط، و26 في المئة لدول مجلس التعاون الخليجي، و6 في المئة إلى بقية دول العالم، إضافة إلى 2 في المئة لدول جنوب آسيا. «الراجحي» يعلن الفائز بمسابقة «شاركنا قصتك» أعلن مصرف الراجحي فوز العميل سعد بن سعود الشمري من الرياض بجائزة مسابقة «شاركنا قصتك» التي تبلغ قيمتها 50 ألف ريال بعد منافسة مع أكثر من 700 قصة أخرى قام العملاء الباحثين عن منتج تمويل العقار بسردها على رابط خاص في موقع المصرف على الانترنت. واعتمدت آلية الجائزة على منح الفرصة لجميع عملاء المصرف سواء الحاصلين على تمويل عقاري أم من يفكرون في الحصول عليه بأن يسردوا قصتهم باختصار ثم يقوم بقية العملاء والزوار بالتصويت الالكتروني على أفضل قصة، ويحصل صاحب أصوات أصوات خلال فترة المسابقة التي امتدت لسبعة أسابيع على الجائزة. وحصلت قصة العميل سعد الشمري على المركز الأول إذ حصدت 5224 صوتاً من إجمالي 81437 صوتاً منحها أكثر من 53 ألف زائر للقصص المشاركة، وتمت مشاهدة قصته 32950 مرة. واختار الشمري لقصته عنوان «اطلق حريتي» وتحدث فيها عن ابنه الذي يريد حريته في الحركة فيضطر كل يوم للخروج به خارج الشقة متناولاً حاجة ابنه الوحيد إلى مساحات انطلاق أكبر. ونظم المصرف المسابقة التي تعتبر الأولى من نوعها لإتاحة الفرصة للعملاء لسرد تجاربهم وقصصهم الكترونياً ومن ثم إتاحة المجال للجميع للتصويت واختيار الفائز وكل ذلك يتم الكترونياً. وتم تخصيص المسابقة لمنتج العقار ضمن حملة تثقيفية ينفذها المصرف حول تملك المنازل والفرص المتاحة تبعاً لحاجة وإمكانات كل عميل. يذكر أن مصرف الراجحي يقدم مجموعة من برامج تمويل العقار التي تناسب مختلف حاجات العملاء وتغطي شراء منزل أو أرض أو بناء منزل وحتى شراء عقار استثماري وتسديد التمويل من إيرادات العقار. ويسعى مصرف الراجحي دائماً لتقديم خدماته ومنتجاته عبر موقعه الإلكتروني على الإنترنت وذلك لتوفير مزيد من الراحة لعملائه كتوفير حاسبة التمويل الإلكترونية وقائمة العقارات المسبقة التقويم وخدمة تقديم الطلب عبر الموقع. لاغارد تعد بمتابعة الإصلاحات في صندوق النقد برازيليا - رويترز - وعدت وزيرة المال الفرنسية كريستين لاغارد أمس بمواصلة الإصلاحات لزيادة نفوذ البرازيل، وغيرها من الاقتصادات الصاعدة، داخل صندوق النقد الدولي. جاء ذلك في بداية جولة عالمية بدأتها أول من أمس، تشمل الهند والصين وروسيا والسعودية، لحشد التأييد لترشحها لمنصب المدير العام للصندوق. ويساعد تأييد البرازيل، صاحبة اكبر اقتصاد في أميركا الجنوبية والتي تتمتع بنفوذ دبلوماسي كبير، في تخفيف الاستياء بين الاقتصادات النامية في شأن التقليد القائم منذ فترة طويلة والمتمثّل باختيار أوروبي لقيادة الصندوق الذي يتخذ من واشنطن مقراً له. ولم يحسم وزير المال البرازيلي جيدو مانتيغا موقف حكومته من دعم لاغارد أو منافسها الوحيد المعلن محافظ البنك المركزي المكسيكي اغوستين كارستنز، لكنه شدّد على ضرورة إدخال مزيد من الإصلاحات لإعطاء الاقتصادات الصاعدة تأثيراً أكبر في صندوق النقد. منظمة العمل تراجع أسس العولمة جنيف - أ ف ب - يجتمع اعضاء «منظمة العمل الدولية» اليوم في جنيف في جمعية عامة «تاريخية» تحمل الرقم مئة، للمطالبة ب «تغييرات اساسية» في نظام العولمة، في حين يعم الغضب صفوف الشبان في اوروبا، لا سيما الذين يعانون من بطالة قياسية. وتطالب منظمة العمل الدولية «بتغييرات اساسية للعولمة»، وهي بحاجة الى «محرّك سياسي» للعمل على فرض قبول فكرة «نمو فعّال ومسؤول اجتماعياً»، حيث تحل «حاجات اصحاب الشركات والعمال المنخرطين في الاقتصاد الحقيقي مكان المصالح المالية». وبين المدعوين المستشارة الالمانية انغيلا مركل ورئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين، اللذان سيتحدثان في 14 و15 حزيران (يونيو) الجاري امام خمسة آلاف ممثل لحكومات وشركات وعمال في المنظمة الثلاثية الاطراف خلال اجتماع يدوم 17 يوماً. وأوضحت المنظمة ان هؤلاء سيتطرقون «الى التغيرات الاجتماعية الرئيسة الجارية في الشرق الاوسط وشمال افريقيا، في حين يبقى العالم في مواجهة التحديات المتواصلة، مثل الازمة الاقتصادية العالمية وازمة عمل». ودفعت الضائقة الاقتصادية العالمية بالبطالة الى مستويات قياسية منذ العام 2009.