زيوريخ - ا ف ب - صرح رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم محمد بن همام لوكالة «فرانس برس» أمس الثلثاء في زيوريخ بأنه طلب من الاتحادات الاسيوية كافة عدم مقاطعة الجمعية العمومية للاتحاد الدولي (فيفا). وقال ابن همام : «لقد طلبت من الاتحادات الآسيوية عدم مقاطعة الجمعية العمومية». وكشف: «لم نعد نشعر بأي عقدة نقص تجاه القارات الاخرى، ونستطيع ان نُسمع كلمتنا ونجري التغيير من الداخل». وكان مسوؤل رفيع في الاتحاد الاسيوي اكد اليوم ايضا لوكالة فرانس برس أن ممثلين عدة لاتحادات اسيوية رفضوا المشاركة في الجمعية العمومية للاتحاد الدولي غداً (الاربعاء) بسبب غضبها من ايقاف رئيس الاتحاد الاسيوي. وكشف المسؤول الاسيوي الذي رفض الكشف عن اسمه بان مسؤولين في تسعة الى 10 اتحادات من اصل 46 تضمهم القارة الاسيوية عادوا الى بلادهم بعد وصولهم الى زيوريخ الاحد الماضي وقال في هذا الصدد: «استطيع ان اؤكد أنه حتى الآن، عاد مسؤولون في تسعة الى عشرة اتحادات وطنية ادراجهم الى بلادهم» رافضاً الكشف عن هوية هذه الدول. واضاف: «هناك شعور بغضب شديد لدى جميع المسؤولين في الاتحادات التي تحدثت اليهم جراء القرارات التي اتخذتها لجنة الاخلاق». واضاف المسؤول: «لقد قامت لجنة الاخلاف بوقف رئيسي اتحادين قاريين، لكنها في المقابل برأت ساحة جوزيف بلاتر». ورفض المسؤول التأكيد عما اذا كان المسؤولون في الاتحادات الاسيوية ينوون القيام باحتجاج على غرار ما فعلوه في مؤتمر الفيفا في لوس انجليس عام 1999 عندما خرجوا من القاعة على خلفية خلاف على مقاعد في نهائيات كأس العالم. وقال: «لا شعور لدي عن امكان القيام في ذلك، لا نريد تسييس الفيفا لأنه عانى كثيراً، لكن لا شك في أن الانتخابات الرئاسية تلطخت». في المقابل، اعتبر نائب رئيس الاتحاد الاسيوي غانيش تابا أن ابن همام أُبعد «لأسباب سياسية». وقال تابا: «شعوري الشخضي بأن محمد بن همام كان يشكل قلقاً لهم وبالتالي تخلصوا منه، انها السياسية». ولم يرد تابا التطرق الى امكان قيام الاتحادات الاسيوية بالاحتجاج لكنه قال: «لكننا ننوي اسماع صوتنا، لأن محمد بن همام هو زعيم كبير في اسيا، وما حصل لا يمت بصلة الى اللعب النظيف».