اعتبر أمين مجلس الأمن القومي الإيراني علي شمخاني أن إسقاط مقاتلة «أف 16» إسرائيلية يشير إلى أن «أي خطأ ترتكبه إسرائيل في المنطقة لن يبقى من دون رد». وقال شمخاني في حديث ل «روسيا اليوم» خلال مشاركته في مسيرة بمناسبة ذكرى «انتصار الثورة الإسلامية» في إيران، إن إسقاط الطائرة الإسرائيلية من المضادات السورية «غيّر معادلة عدم توازن القوى في المنطقة»، على رغم نفيه أي دور لإيران في إسقاط المقاتلة. وذكر أن «الدفاعات الجوية السورية هي التي أسقطت هذه الطائرة التي اخترقت الأجواء السورية واعتدت على سيادة البلاد». إلى ذلك، كشف «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن 6 عناصر من المسلحين الموالين للنظام السوري من بينهم مسلحون من جنسيات غير سورية، قتلوا بالضربات التي نفذتها الطائرات الإسرائيلية على مناطق سوريّة. ولفت «المرصد» إلى أن الضربات استهدفت المنطقة الواصلة من أطراف مطار التيفور العسكري إلى منطقة البيارات في ريف حمص الشرقي، ومنطقة الديماس في ريف دمشق الشمالي الغربي، والحدود الإدارية بين درعا وريف دمشق، مشيراً إلى «إصابة عناصر آخرين بجروح، فيما لا تزال أعداد من قتلهم القصف الجوي الإسرائيلي قابلة للازدياد لوجود جرحى بحالات خطرة». في غضون ذلك، نقلت «تايمز أوف إسرائيل» عن مصادر في المعارضة السورية قولها إن غارات تل أبيب استهدفت 12 موقعاً ومن بينها مطار التيفور الذي توقف عن العمل موقتاً نتيجة الغارات، مطار المزة العسكري جنوب غربي دمشق، جبل المانع شرق مدينة الكسوة جنوبدمشق، مواقع في مناطق الديماس ومضايا وسرغايا شمال غربي العاصمة، قاعدة الفرقة ال104 للحرس الجمهوري شمال غربي دمشق، تل أبو ثعالب جنوب السيدة زينب جنوبدمشق، فوج الدفاع الجوي في جبال القلمون قرب الحدود اللبنانية وثلاثة قواعد عسكرية شمال درعا.