تجاوز ملعب «أرينا كورينثيانز»، الذي يستضيف حفلة ومباراة افتتاح مونديال 2014 في ال12 من الشهر الجاري، ثاني وآخر اختبار له بإقامة مباراة بين فريقي كورينثيانز وبوتافوغو، على رغم وجود بعض أوجه القصور. وحضر المباراة 40 ألف مشجع وهو رقم أقل بمقدار 28 ألف عن عدد المشجعين المنتظر تواجدهم في الملعب خلال مباراة الافتتاح بين البرازيل وكرواتيا، نظراً إلى أن بلدية المدينة لم تصرح أمس باستخدام مدرجات موقتة تم وضعها خصيصاً من أجل المونديال. وتحقق وفد من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) من مسألة الوصول إلى الملعب المونديالي، باستخدام وسائل النقل العامة مثل مترو الأنفاق والقطارات والتي سارت بسهولة شديدة من دون أي مشكلات من وسط مدينة ساو باولو. واستغرق وصول القطار من محطة «إستاسيون دا لوز» في وسط ساو باولو إلى ملعب «أرينا كورينثيانز» الذي يقع على مسافة 400 متراً من محطة القطار نحو 17 دقيقة، بينما احتاج المشجعون إلى 35 دقيقة كي يحملهم مترو الأنفاق إلى النقطة الأقرب للملعب، إذ مر المترو ب12 محطة. ولا تزال هناك أوجه قصور قبل انطلاق المونديال، أبرزها في المنطقة المخصصة للصحافيين، وهو عامل يعتبره «فيفا» مهماً وينبغي أن يسير فيه كل شيء على النحو الأمثل. وتحتوي المنطقة المخصصة للصحافيين على 2000 مقعد، وتفتقر لأجهزة التلفزيون حتى الآن، بينما كانت تجرى أمس أعمال توصيل أسلاك الإنترنت، كما لا يزال العمل جارياً في غرف الإذاعة والتلفزيون.