سجل رونالدو هدفا جديدا، ليتلقى هتافات مدوية من جموع عمال البناء الذين جلسوا لمشاهدة النجم البرازيلي المعتزل وهو يسجل هدفا من نقطة جزاء عشوائية باستاد ساو باولو الذي مازال تحت الإنشاء. فقد خطف رونالدو وزميله بمنتخب البرازيل الفائز بلقب بطولة كأس العالم 1994 بالولايات المتحدة بيبيتو الأنظار مع اختتام الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لجولته التفقدية للمدن ال 12 التي تستضيف مباريات بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل بزيارة إلى استاد "أرينا دي ساو باولو". وقطع الملعب الذي سيشهد مباراة افتتاح بطولة كأس العالم في 12 حزيران/يونيو 2014 أكثر من نصف الطريق نحو اكتمال بنائه، وسيتم الانتهاء من أعمال البناء فيه بشكل كامل بنهاية 2013 أي في موعده المحدد من البداية حسبما يؤكد منظمو البطولة. وكان رونالدو /36 عاما/ الذي أحرز مع البرازيل أيضا لقب كأس العالم 2002 وهداف كأس العالم الأول على مر العصور محط أنظار الجميع عندما نزل ملعب الاستاد الذي من المقرر أن يستوعب 65 ألف متفرج معتمرا قبعة بيضاء على رأسه. وقال رونالدو: "كان هذا آخر استاد في جولتنا لعام 2012 ، وهو الاستاد الأقرب إلى نفسي على المستوى الشخصي. فهنا في ساو باولو أمضيت السنوات الأخيرة من مشواري الرياضي (مع كورينثيانز)". وأضاف: "إنه ليس مشروع رياضي مهم وحسب ولكنه مشروع اجتماعي بالغ الأهمية أيضا". وأبدى عمال الاستاد البالغ عددهم 2200 عاملا سعادة أكبر عندما أخبرهم الأمين العام للفيفا جيروم فالكه بأنهم سيحصلون على تذاكر مجانية لمباراة واحدة على الأقل من المباريات الست التي ستستضيفها ساو باولو خلال مونديال 2014 . وتأتي زيارة الوفد المكون من ممثلي الفيفا واللجنة المنظمة لمونديال 2014 والحكومة البرازيلية قبل إجراء قرعة بطولة كأس القارات في ساو باولو اليوم(السبت). ولكن ساو باولو لن تكون بين المدن الست المستضيفة لمباريات كأس القارات التي تقام في الفترة ما بين 15 و30 حزيران/يونيو 2013 بمشاركة ثماني دول ، والتي تعتبر تجربة أداء سابقة لكأس العالم. وبمصاحبة رونالدو وبيبيتو، عضوا المجلس الإداري باللجنة المنظمة لمونديال 2014، قام الوفد برحلة بالقطار من محطة "لوز" بقلب المدينة إلى محطة "إيتاكويرا" التي تخدم استاد "أرينا دي ساو باولو".