وسط أجواء مثيرة صوّت مساء أمس أعضاء الجمعية العمومية لنادي مكة الأدبي والثقافي واختار 119 عضواً بينهم 30 امرأة، من مجموع 156 عضواً في الجمعية بطريقة آلية أعضاء مجلس إدارة ناديهم في أول انتخابات تشهدها الأندية الأدبية، وأعلنت لجنة الانتخابات من مقر النادي بعد الاقتراع نتائج أول معركة انتخابية تخوضها النخب الأدبية والثقافية في السعودية، وفاز بعضوية المجلس الجديد 10 مرشحين بينهم أول امرأتين تدخلان عضوية مجالس الأندية، من بين أكثر من 40 مرشحاً تقدموا لعضوية المجلس، جاء ترتيبهم كالأتي: عدنان الحارثي، نبيل خياط، عبدالله الزهراني، هيفاء فداء، أحمد المورعي، ناصر السعيدي، أمل القثامي، عبدالله الشهراني، حامد الربيعي، وفاز عاشراً عبدالله فدعق بالقرعة بعد تعادله مع عضو النادي السابق فاروق بنجر. وتم اختيار 5 أعضاء يلونهم في الترتيب كاحتياط في حال انسحاب أي عضو من الذي تم انتخابهم وهم فاروق بنجر وعلي الزهراني وفراس عالم، وعبدالعزيز الطلحي، وباسم عمر قاضي. إلى ذلك بارك وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية الدكتور ناصر أهالي مكةالمكرمة من المثقفين والأدباء بهذه التجربة الثرية وقال: «إنها تجربة ستؤسّس لثقافة تعاونية وديموقراطية في وسطنا الثقافي والأدبي، كما بارك أعضاء المجلس المنتخب مشيراً إلى أن كل واحد من الحضور فائز بهذه التجربة. ووصف التجربة بالوليدة، متمنياً لها أن تنمو وتتطوّر وأن تتغلّب على الصعوبات التي مرّت بها، وأن تُضيف لنا رصيداً معرفياً يُساعدنا على تصحيح الأخطاء وتلافي العيوب من أجل الوصول إلى نموذج متكامل بين جميع الأندية الأدبية في مختلف مناطق المملكة. ودعا الحجيلان جميع النخب المثقفة في بلادنا إلى تقدير هذه الفرصة والقيام بواجبهم والحرص على إنجاح التجربة الانتخابية في الأندية الأدبية الأخرى، والقيام بدورهم التثقيفي في توعية الرأي العام وإشاعة ثقافة الانتخابات، موجهاً شكره لأعضاء مجلس إدارة النادي السابق على جهدهم وعطائهم، وحرصهم على تذليل الصعوبات لإنجاح هذه التجربة، وكذلك لجان الانتخابات والفحص والفرز وجميع الجهات الداعمة والمشاركة.