قالت الشرطة والجيش في نيجيريا إن "ما لا يقل عن 14 شخصاً قتلوا كما اصيب 12 آخرون بعد إن استهدف انفجار قنبلة تجمعاً لأشخاص كانوا يشاهدون مباراة لكرة القدم عبر شاشات التلفزيون في شمال شرق نيجيريا أمس الأحد". ولم يعلن أحد على الفور مسؤوليته عن التفجير، الذي وقع في جافان في منطقة موبي بولاية أداماوا . لكن جماعة بوكو حرام الاسلامية المتشددة، التي تسعى الى إقامة دولة إسلامية في شمال شرق نيجيريا ستكون المشتبه به الأول. وقال الناطق باسم الشرطة في ولاية أداماوا أسامة أبو بكر عبر الهاتف "حتى الآن لدينا 14 قتيلاً في حين أصيب 12 بعضهم حالته خطيرة"، ولم تكن لديه تفاصيل آخرى. وفجرت الجماعة عدداً من القنابل في أنحاء شمال ووسط نيجيريا خلال الشهرين الماضيين. وحاول انتحاري تفجير سيارة ملغومة مطلع الأسبوع الماضي وسط مجموعة من مشاهدي مباراة لكرة القدم في مدينة جوس في وسط البلاد، لكن السيارة انفجرت قبل الوصول إلى هدفها مما أودى بحياة ثلاثة أشخاص. وقتل تفجير انتحاري في الأسبوع الذي سبقه في جوس أيضا 118 شخصاً. وقتل 95 شخصا في تفجير قنبلتين في ضواحي ابوجا في نيسان (ابريل). وما زالت الجماعة تحتجز أكثر من 200 تلميذة خطفتهن في 14 ابريل نيسان. وقال الرئيس النيجيري جودلاك جوناثان يوم الخميس إنه أمر ببدء "عملية شاملة"، ضد بوكو حرام وحاول أن يؤكد لآباء الفتيات المخطوفات بأنه سيتم "الإفراج" عن بناتهن. ومنذ خطف الفتيات قتل مقاتلو بوكو حرام مالايقل عن 500 مدني وفقاً لاحصاء ل"رويترز".