حذّرت جمعية مكافحة التدخين «نقاء» من تعاطي بعض الطلاب للمهدئات وتناول حبوب الكبتاغون أثناء فترة الاختبارات، بحجة التحصيل الأكاديمي، مشيرة إلى أن دراسة أجريت على عدد كبير من مدخني السجائر ممن يخضعون لاختبارات أظهرت أنهم سجلوا درجات منخفضة في مقياس الذكاء ودرجات منخفضة في اختبار الكفاءة الذهنية. وأوضح الأمين العام للجمعية سليمان بن عبدالرحمن الصبي أن التدخين له دور كبير في تعاطي الشباب للمخدرات، وأن 90 في المئة ممن أدمنوا على المخدرات جربوا التدخين أثناء المراحل العمرية المختلفة، وأن التدخين يؤثر في الكفاءة الذهنية للطالب، مشيراً إلى أن الجمعية درجت ضمن مشروعها «رياض بلا تدخين» على إقامة برامج توعوية تبين خطورة التدخين على الطلاب وأساليب شركات التبغ في الترويج لها من خلال برامج تفاعلية. ودعا أولياء أمور الطلاب إلى مراقبة أبنائهم قبل وبعد الاختبارات، ومعالجة أي بوادر تغير على سلوكهم، وإلى الانتباه لتجمعاتهم بعد الاختبارات بالقرب من البقالات والمطاعم السريعة، ما ينتج منها اكتساب عادات جديدة مثل التدخين وتعاطي المخدرات في ظل اجتماع طلاب من فئات عمرية مختلفة، مشيراً إلى أن مروجي الحبوب المنشطة والمخدرة «الكبتاغون» ينتظرون مواسم الاختبارات للترويج لها، إذ يعمدون إلى تقديم هذه الحبوب بأسعار زهيدة أو مجاناً لتنشيط مبيعاتهم في الأوساط الطلابية وكسبهم كشرائح جديدة.