تكتسي مدينة ينبع الصناعية مطلع آذار (مارس) المقبل، بحلتها الخضراء ممزوجة بألوان الزهور بأنواعها المختلفة، وذلك ضمن استعدادها لإطلاق مهرجانها ال12 للزهور والحدائق الذي تنظمه الهيئة الملكية بينبع. ويهدف هذا المهرجان الذي ينتظره مئات الآلاف من عشاق الطبيعة والنباتات والمتعة، إلى تنمية ثقافة المجتمع تجاه الأشجار والزهور، إذ تنتشر بين جنبات المدينة أركان منوعة من أزهار مختلفة الألوان جاءت جميعها لتشكل مناظر طبيعية جميلة. وفي الوقت ذاته، تزدان ينبع الصناعية في موسم الورد كل عام بالورد والزهور من كادي وقرنفل وليلك وزيزفون، عبر ممرات طويلة تسر الناظرين، وفي جو عليل ينعش الزائرين. فيما وعد المدير العام للتشغيل والصيانة في الهيئة الملكية بينبع رئيس اللجان المنظمة المهندس صالح الزهراني، زوار المهرجان بالكثير من المفاجآت والفعاليات الممتعة والمتميزة، والاستفادة من كل أركان المهرجان والتفاعل مع الفعاليات والأنشطة والمسابقات التي ستنظم من أجل أن يعودوا بالفائدة المرجوة من تنظيمه، مؤكداً أن كل الجهود التي بذلت بعناية لم تكن وليدة اللحظة بل كانت نتاج عمل واجتماعات متواصلة بدأت منذ نهاية المهرجان الماضي. وأشار إلى أن الزوار هذا العام على موعد مع تلال الزهور، وهي امتداد طبيعي للمفاجآت والأفكار الجديدة التي اعتادت اللجنة المنظمة على تنفيذها لزوار المهرجان كل عام، لافتاً إلى أن جناح إعادة التدوير، والذي شهد العام الماضي إقبالاً كبيراً سيتم تطويره هذا العام بالعديد من الأفكار الإبداعية الجميلة. يذكر أن المهرجان الذي سينطلق خلال الفترة من 1 إلى 24 مارس المقبل يتضمن الكثير من الفعاليات المتنوعة والأقسام المتعددة، إلى جانب مشاركات المبدعين في مختلف الفنون ومساحات عديدة للألعاب ومناطق مخصصة للمطاعم، كما سيتم في المهرجان تنظيم عدد من الفعاليات والمسابقات والتي رصدت لها اللجنة المنظمة للمهرجان جوائز قيمة.