تكتسي مدينة ينبع الصناعية حلتها الخضراء ممزوجة بألوان الزهور، ضمن استعدادها لإطلاق مهرجانها ال 12 للزهور والحدائق, الذي تنظمه الهيئة الملكية بينبع ممثل في قطاع التشغيل والصيانة، المهرجان الذي ينتظره مئات الآلف من عشاق الطبيعة والنباتات والمتعة يهدف إلى تنمية ثقافة المجتمع تجاه الأشجار والزهور، حيث تنتشر بين جنبات المدينة أركان منوعة من أزهار مختلفة الألوان جاءت جميعها لتشكل مناظر طبيعية جميلة، وفي الوقت ذاته تزدان ينبع الصناعية في موسم الورد كل عام بالورد والزهور من كادي وقرنفل وليلك وزيزفون، عبر ممرات طويلة تسر الناظرين وفي جو عليل ينعش الزائرين. ووعد مدير عام التشغيل والصيانة بالهيئة الملكية بينبع رئيس اللجان المنظمة المهندس صالح بن عبدالله الزهراني, زوار المهرجان بالكثير من المفاجآت والفعاليات الممتعة والمتميزة، والاستفادة من كل أركان المهرجان والتفاعل مع الفعاليات والأنشطة والمسابقات التي ستنظم من أجل أن يعودوا بالفائدة المرجوة من تنظيمه. وأكد أن كل الجهود التي بذلت بعناية لم تكن وليدة اللحظة بل كانت نتاج عمل واجتماعات متواصلة بدأت منذ نهاية المهرجان الماضي، بمتابعة دائمة ومستمرة من الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع وجازان الدكتور علاء بن عبدالله نصيف، الذي ذلل كل الصعوبات في سبيل خروج المهرجان بأبهى صورة، مشيراً إلى أن الزوار سيكونون هذا العام على موعد من تلال الزهور، وهي امتداد طبيعي للمفاجآت والأفكار الجديدة التي اعتادت اللجنة المنظمة على تنفيذها لزوار المهرجان كل عام . وأفاد المهندس الزهراني, أن جناح إعادة التدوير، الذي شهد العام الماضي إقبالاً كبيراً سيتم تطويره هذا العام بالعديد من الأفكار الإبداعية الجميلة. يذكر أن المهرجان الذي سينطلق خلال الفترة من 13 جمادى الآخر وحتى 7 رجب 1439ه، الموافق من 1-24 مارس 2018م يتضمن الكثير من الفعاليات المتنوعة والأقسام المتعددة، إلى جانب مشاركات المبدعين في مختلف الفنون ومساحات عديدة للألعاب ومناطق مخصصة للمطاعم، كما سيتم في المهرجان تنظيم عدد من الفعاليات والمسابقات التي رصدت لها اللجنة المنظمة للمهرجان جوائز قيمة.