تزدان الجبيل في موسم الورد كل عام بالورد والزهور في مهرجان الحدائق والنباتات، من كادي وقرنفل وليلك وزيزفون، عبر ممرات طويلة تسر الناظرين، وفي جو عليل ينعش الزائرين، حيث تنتشر بين جنبيه أركان منوعة من أزهار مختلفة الألوان، فهنالك الأحمر والأبيض، وهنا الأصفر والبنفسج، وكل ذلك في مهرجان الحدائق والنباتات ال16. وتشارك في المهرجان محلات بيع الزهور والشتلات وتنسيق الحدائق، ومنها ركن لبيع الورد وتنسيقه تقوم عليه فتيات سعوديات يتبع لإحدى الشركات. «الشرق» التقت منسق العلاقات العامة في المعرض، منيرة السبيعي، فعبرت عن سعادة لا توصف بالمشاركة لأول مرة في مهرجان الحدائق والنباتات بالجبيل الصناعية، مضيفة أن الفتيات المشاركات جامعيات لهن طموح في هذا المجال، ولهن إبداعات متميزة بلمسة المرأة الخاصة، مثنية على ما تتلقاه الفتيات من تشجيع من الجهات الحكومية والخاصة إيماناً بدور المرأة والأثر المميز لمشاركتها. وأشارت السبيعي إلى أن سيدات الجبيل لا يعرفن خطاً للنهاية، بل ويفتحن آفاق البدايات دائماً من خلال تلك المعارض السنوية. وقالت مدير المعرض، شيماء اليوسف، إن للورد أسراراً، من خلال علاقته بالجمال والحياة، وارتباطه بمناسبات مختلفة، وخاصة في حياة المرأة، والمعرض يوفر أنواعاً عدة من الزهور، منها الهولندية المستوردة، ومنها السعودية، ومنها الطبيعي، ومنها الصناعي، مؤكدة على ضرورة وجود المنسق الخبير للعناية بالورد والتفنن في تنسيقه، كما أن للورد مواسم، وارتباطات بمناسبات معينة، فزهرة «الهدرنجا» ترتبط بمناسبة الزواجات غالباً، ومناسبات الأفراح عموماً، كذلك الأوركيد، والكالا. وعن دور ألوان الزهور، قالت شيماء إن ذلك يرتبط بالمناسبات، فهناك الألوان الفرائحية، والألوان الغامقة، والدارج منها الألوان الفاتحة، كال»بيبي بنك»، وال»بيتشي»، وال»أوف وايت»، و»الجرين لايت»، وهي ألوان دارجة تستعمل في الأفراح في الغالب. أما زهرة «الهدرنجا» فارتبطت بمناسبات الولادات، ومن ألوانها الموف، والأزرق الفاتح. أما التخرج فيرتبط غالباً باللون الأحمر والروز والبنك، وبالنسبة للفتيات يفضل الزبائن الشباب لون «رد روز»، والأوف وايت، والبنك في الهدايا.